يشكل الإعلام الحوثي في كل من إيران وقطر ولبنان واليمن دوراً مهماً في تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق داخل المجتمع اليمني وفي الخارج حيث استطاع نقل صورة من التزييف والتضليل ومن خلال شعاراتهم الكاذبة.. وكشفت تقارير بأن هناك ما يقارب من 30 وسيلة إعلامية بين قنوات فضائية وصحف ووكالات أنباء تحت تصرف الحوثيين تعمل من خلال توجيهات وصناعة إيرانية تقوم بتوجيه هذا الإعلام المخادع لبث الأكاذيب. وقد اعترف معالي وزير الإعلام السابق في حكومة المليشيات الحوثية الإيرانية والمنشق عن هذه المليشيات قائلاً: إننا وعلى مدى سنوات الحرب مارسنا تضليلاً واسعاً وتغيير الحقائق على الأرض وإيهام المجتمع اليمني في الداخل والخارج بأننا على حق وحققنا انتصارات، مؤكداً بأن الحوثيين لا علاقة لهم بالوطنية أبداً، بل همهم نشر المذهب الفارسي في اليمن وفي شبه الجزيرة وبث الطائفية البغيضة بين أبناء اليمن.. كما أكد بأن الحوثي يملك ويسيطر على إذاعات وقنوات يمنية داخل اليمن استولوا عليها من الحكومات السابقة وأصبح يبث سمومه من خلالها. وأكدت عدة مصادر مطلعة بأن قطر الراعي الرسمي للإعلام الحوثي وخاصة قناة الجزيرة التي أصبحت إعلامًا معاديًا للشرعية وإعلامًا معاديًا للتحالف وتزييف الحقائق وتثير الفتن وتخلق الأكاذيب وتزيف الأحداث وتضخمها أمام الرأي العام وهي تعرف تماماً ما يقوم به التحالف من جهود لمحاربة الإرهاب والميليشيات الإرهابية وإعادة الحكومة الشرعية واستقرار اليمن وأن التحالف ليس له أهداف سيئة مثل ما تقوم بترويجه في إعلامها البغيض. وأوضحت المصادر بأن هناك أخبارًا مضللة عن الحرب في اليمن ويقلبون الحقائق والانتصارات من أجل دعم هذه الميليشيات ودعم توجهات إيران في زعزعة أمن المنطقة ودعم صناعة الإعلام الإيراني وأن من ينشر مثل هذه الأخبار الكاذبة يريد منها تقليص دور التحالف وانتصار الميليشيات الإيرانية الحوثية.