وصف الدكتور ماهر الجديد رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص السعودي السابق، الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019» بأنها أكبر تجمع عالمي صيفي، مثمناً دور القيادة الرشيدة على مبادرتها بتنظيم هذا الحدث الإنساني والرياضي، الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وخصوصاً أن الإمارات ستكون محط أنظار العالم. ومضى الجديد في حديثه قائلًا: تنظيم الإمارات للحدث العالمي المرتقب كله رسائل إنسانية ورياضية، فهو الأبرز في العالم وكل مشارك فيه يسعى لتفجير طاقاته وإبراز مواهبه أمام العالم. وأضاف: مبادرة الإمارات بتنظيمها هذا الملتقى العالمي المهم لشريحة فاعلة في المجتمع، إنما يعكس الصورة الحضارية لدولنا الخليجية في ظل الاهتمام الكبير التي توليه لرياضة «أصحاب الهمم»، التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم. وأضاف: إقامة الألعاب العالمية الصيفية لأول مرة في مدينة عربية وخليجية وشرق أوسطية، تعكس أهمية الحدث وثقتنا كبيرة في اللجنة المنظمة لنسخة «أبوظبي 2019» لتقديم دورة غير مسبوقة، لأن الإمارات تملك مقومات ذلك وقادرة على تحقيق التميز. وتابع: الاستضافة للمرة الأولى تعكس ثقة العالم في عاصمة الإمارات، فحصولها على شرف التنظيم يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة. وأشار الجديد إلى أن أبطال رياضة الإعاقة الذهنية محل ثقة، ورسالة الأولمبياد الخاص تعزز المساواة وتوفير البيئة وإتاحة الفرصة للاعبين واللاعبات كل في لعبته، لتمثيل بلاده في المحافل القارية والدولية وإشراك الأسرة في خدمة المجتمع، حتى تحقق مثل هذه المشاركات الهدف المنشود وفق نهج مجالس إدارات الأولمبياد الخاص بمختلف دول العالم. واختتم الجديد حديثه بقوله: نتطلع لنسخة استثنائية على جميع الأصعدة، وهذا ليس بمستغرب على الإمارات.