استقبل أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، بمكتبه صباح اليوم الاثنين، الرحالة الإماراتي الدكتور خالد السويدي، بعد أن أنهى رحلته الماراثونية الممتدة من جامع الشيخ زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، إلى مكة المكرمة، مشيًا على الأقدام قاطعًا خلالها مسافة 2000 و70 كم . وفي بداية اللقاء، رحب أمين العاصمة المقدسة بالرحالة الإماراتي بين أهله وإخوانه في مكة المكرمة، مشيدًا بما قام به من عمل إنساني للتعبير عن تقديره للعلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حاثًّا شباب المملكة بالاقتداء بما قام الرحالة . من جانبه، أشار الدكتور السويدي إلى أن من ثمرات الرحلة التاريخية تكوين صداقات مع أبناء المملكة الذين غمروه بالاستقبال الحافل، موضحًا أنه تعرّف على أكثر من 400 مواطن سعودي من كافة المحافظات التي كانت في ثنايا رحلته. وأوضح أن هذه الرحلة جاءت للتعبير عن تقديره واعتزازه بالأبطال المشاركين في الحد الجنوبي، مشيرًا إلى أن من أهداف رحلته إيصال رسالة محبة إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، مُبديًا سعادته بالترحيب والتشجيع الصادق الذي قوبل به من قبل إخوته في السعودية، وفي ختام الاستقبال كرّم معاليه الرحالة الإماراتي . ووصل الرحالة الإماراتي الدكتور خالد جمال السويدي إلى مكة المكرمة، الجمعة الماضي، بعد رحلة دامت شهرًا كاملًا بدأها مطلع شهر فبراير المنصرم مشيًا على الأقدام، حاملًا شعار الحب والسلام. وأوضح الدكتور السويدي الذي يعمل مديرًا تنفيذيًا لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذه الرحلة جاءت للتعبير عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، معربًا عن شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية في المملكة، على التسهيلات والتعاون والخدمات التي قدمت له، مؤكدًا إسهامها في وصوله إلى بيت الله العتيق. وتتميز مكة المكرمة بالعديد من المعالم التاريخية والتراثية المهمة، وأبرزها غار حراء الذي يعد من أشهر معالمها؛ كونه المكان الذي كان يتعبد فيه الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وهو فجوة جبل في أبها ومنه يرى الزائر مكة وأبنيتها العريقة، فضلًا عن غار ثور، والذي يقع أعلى جبل ثور في جنوب مكة، وقد ارتبط بالهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، بالإضافة إلى مقبرة المعلاة، ومنى، تلك المنطقة الصحراوية بين مكة وجبل عرفة.
مشاركة :