دفعت الخماسية التي تلقاها فريق الريان القطري على يد الاتحاد السعودي في الجولة الأولى من منافسات مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، مجلس إدارة النادي إلى قبول استقالة المدرب التركي بولنت أويجون من مهمة تدريب الفريق. وقدم بولنت استقالته بعد نهاية المباراة مباشرة؛ رغم أنه لم يمض على توليه المهمة سوى فترة قصيرة. وقدم بولنت التهنئة للفريق السعودي على الفوز؛ لكنه على الجانب الآخر أكد حزنه الشديد للخسارة الثقيلة بخماسية. وقال بولنت في حديثه عن اللقاء: خلال أول 40 دقيقة أدَّى الريان بشكل جيد وكان هناك تركيز واضح من جميع اللاعبين، ونجحنا في تسجيل هدف التقدم وكنا الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللقاء؛ ولكن حدثت بعض الأخطاء والهفوات الفردية بسبب غياب التركيز الذهني وبدلا من إنهاء الشوط الأول متقدمين خرجنا متأخرين بهدفين مقابل هدف. وأضاف بولنت: في الشوط الثاني حدثت بعض الغيابات، واستمرت الأخطاء الفردية التي أدت في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة القاسية. وتابع قائلًا: البطولة ماراثون طويل وهذه أول مباراة في دور المجموعات ووارد جدًا حدوث الخسارة في أحد المواجهات ونحن خسرنا مباراة بسبب بعض الأخطاء وكرة القدم ترتكز على الأخطاء والفريق الذي يفقد تركيزه تكون هذه العواقب والخسارة بالنتيجة الثقيلة. واكد بولنت أنه تولى مهمة تدريب الريان في ١٥ مباراة وقد خسر في ثلاث فقط، مشيرًا إلى أن الفريق عانى ظروفا صعبة متتالية من إصابات وإيقافات لعدد من العناصر الأساسية المهمة تأثر الفريق بغيابها بشكل واضح جدًا؛ خاصة إصابة الحارس الأساسي عمر باري والظهير الأيسر محمد جمعة ولم تكن هناك الكثير من الخيارات البديلة والمتاحة للظهور بشكل أفضل. وأضاف أنه في خط الدفاع من الصعب التعويض بلاعبين أساسيين على نفس المستوى، ولم يكن من الممكن دعم صفوف الفريق بلاعبين جدد في ظل غلق فترة الانتقالات. واعترف بولنت بأنه المسؤول الأول عن الفريق وأنه هو الوحيد الذي يستحق اللوم، مشيرًا الى قدرة الفريق على التعويض في المرحلة المقبلة والتأهل عن هذه المجموعة لدور الستة عشر.
مشاركة :