اللجنة الأولمبية الدولية تعرب عن استيائها من فضائح المنشطات

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت اللجنة الأولمبية الدولية، استياءها من سلوك الرياضيين وغيرهم من المتورطين في فضيحة منشطات الدم التي هزت بطولة العالم للتزلج الشمالي. وقال متحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية: «نأمل في معاقبتهم على وجه السرعة خاصة الحاشية المحيطة وعلى أساس التشريع الجنائي .. هذه القضية لها أثر رادع». وأصبح الدراج النمساوي يورج برايدلر، آخر رياضي يعترف بتورطه في فضيحة تعاطي منشطات الدم، عندما كشف عن علاقته بالطبيب الألماني الذي يعتبر المشتبه به الرئيس في القضية. واعترف برايدلر، اليوم الاثنين، بأنه على اتصال مع الطبيب الألماني الذي يعد المشتبه الرئيس في هذه القضية. وفي مقابلة مع صحيفتي كرونن تسيتونج وكلين تسيتونج، أقر برايدلر، صاحب الـ28 عامًا، أمام هيئة الادعاء بأنه قام بعملية سحب الدم، لكن الدم لم يُعاد حَقْنه في أوردته. وأوضح برايدلر، أن اعترافه يأتي بعد خطوة مماثلة قام بها ثلاثة دراجين نمساويين في الأيام القليلة الماضية، مُشيراً إلى أن الفكرة والقصد من الاحتيال جريمة جنائية. وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين المشاركين بمراعاة ضمائرهم والاستفادة من تخفيض العقوبات الرياضية على أساس المادة «6ر10» من قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وبموجب هذه القاعدة يمكن تخفيض العقوبات إذا كان هناك لاعب متهم بتعاطي المنشطات، لكنه وافق على مساعدة المنظمة أو إدارة الشرطة في التحقيق في الجرائم. وقال المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية، إن فعالية مكافحة المنشطات تعتمد على التعاون بين الرياضة وسلطات الدولة. وحث رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية على تطبيق عقوبات صارمة ضد كل من تورط في فضيحة منشطات الدم التي شكلت صدمة في بطولة العالم للتزلج الشمالي. وقال الفونس هويرمان رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية: «إن قسوة العقوبة على مثل هذه الانتهاكات لا يمكن أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية». وأضاف: «لسوء الحظ فإن العقوبات التي فرضتها السلطات الرياضية في الماضي، بما فيها محاولات فرض الإيقاف مدى الحياة، غالباً ما كانت المحاكم تنقضها». وتابع: «الرياضيون الأكثر صلابة ووضوحاً وتناسقاً، ومساندوهم أو مستشاروهم يعاقبون، والأرجح هو أن هذه السيناريوهات تعمل كرادع للآخرين حتى لا تحدث هذه الجرائم غير المقبولة والمروعة». وختم هورمان: «هذه أشكال قاسية من العقاب، ولكن نأمل أن يكون أثرها رادعًا لأي شخص آخر». وأعلنت الشرطة النمساوية يوم الأربعاء الماضي، القبض على تسعة أشخاص من بينهم خمسة رياضيين من النمسا واستونيا وكازاخستان في مداهمات بألمانيا والنمسا، في إطار التحقيقات الجارية في ألمانيا والنمسا المتعلقة بالمنشطات في بطولة العالم للتزلج الشمالي. وذكر بيان صادر عن الشرطة النمساوية الفيدرالية: تم الإيقاع بشبكة منشطات دولية، من خلال 17 عملية مداهمة في النمسا وألمانيا. ويركز التحقيق بشأن الاحتيال واستخدام مواد وطرق غير مشروعة، والذي دام لعدة شهور، على منظمة في ألمانيا يديرها طبيب رياضي يشتبه بضلوعه في عملية تعاطي رياضيين لمنشطات على مدار سنوات. وألقت الشرطة القبض على الطبيب وشريك له في الجريمة بمدينة إرفورت بألمانيا، كما ألقت القبض على سبعة أشخاص آخرين في بطولة العالم للتزلج الشمالي في مدينة سيفيلد النمساوية. ومن بين سبعة أشخاص يبرز عضوان من منظمات إجرامية بخلاف خمسة رياضيين من بينهم اثنان من النمسا ومثلهما من استونيا ورياضي آخر من كازاخستان. من جهة أخرى، قالت كبيرة ممثلي الادعاء العام في مدينة ميونخ الألمانية، إن تصريحات من المتزلج النمساوي يوهانس دور، دفعت الشرطة في ألمانيا والنمسا للقيام بعمليات مداهمة على خلفية تناول المنشطات خلال بطولة العالم للتزلج الشمالي. وتحدث دور مؤخرًا عن ممارسات لتعاطي المنشطات في فيلم وثائقي بثته محطة «أيه آر دي» الألمانية الحكومية. وأشارت ممثلة الادعاء آن لايدنج في بيان مكتوب: «شرع مكتب المدعي العام في إجراء تحقيق أولي بشأن أشخاص مجهولين فيما يتعلق باستخدام أساليب المنشطات، استنادًا إلى أقوال دور، ما أدى إلى التوصل إلى متهم محدد». وتم تنفيذ 11 عملية مداهمة في ولاية بافاريا، وألقي القبض على أربعة أشخاص بناء على طلب المدعي العام.

مشاركة :