الرئيس الألماني يبحث سبل مواجهة الفكر المتطرف

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال اجتماعه مع عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية، مهند خورشيد، سبل مواجهة خطابات التطرف في المجتمع الألماني، وتعزيز ما يقوم به دعاة التنوير والإسلام الوسطي.وأكد خورشيد - وفقا لبيان صادر عن وزارة الأوقاف - أنه بحث مع الرئيس الألماني كيفية مواجهة خطابات جماعات الإسلام السياسي من خلال نشر الإسلام المعتدل، ودعم جهود الشخصيات التنويرية، وعدم تركهم يحاربون على الساحة وحدهم، ومحاولة التوصل إلى حلول كافية لمخاطبة الشباب المسلم بشكل صحيح، خاصة الألمان منهم.واستعرض الدكتور مهند، خلال لقائه بالرئيس الألماني، تجربة وزارة الأوقاف لتطوير الخطاب الديني، مقدما له كتابين أعدهما الوزير محمد مختار جمعة، الأول يحمل عنوان "مفاهيم يجب أن تصحح"، والثاني "القراءة المقاصدية للسنة".واطَّلع الرئيس الألماني على محاولات التعاون مع وزارة الأوقاف في مصر، لتدريب الأئمة في ألمانيا، والاستفادة من التجربة المصرية في تطوير الخطاب الديني، وكشف ألاعيب جماعات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية التي تستغل نصوصا وفتاوى ليست في سياقها؛ لتبرير الجرائم البشعة التي يقومون بها، ومحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن الإسلام في أوروبا.واهتم الرئيس الألماني بتقديم صورة مغايرة للإسلام عن الصورة التي تروجها الجماعات الإرهابية، ومحاولة تبسيط الصورة للمجتمع الألماني، في ضوء محاولة البعض لفرض أفكارهم والدعوة لإدخال الشريعة الإسلامية في القوانين الألمانية.

مشاركة :