«آر بي إس» خسر 5.4 بليون دولار و «ستاندرد تشارترد» يعين رئيساً جديداً

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيقلص «رويال بنك أوف سكوتلند» (آر بي إس) كثيراً عملياته في قطاع النشاطات المصرفية الاستثمارية وينسحب من 25 دولة في أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، الأمر الذي سيمنح المصرف الذي تسيطر عليه الدولة فرصة لإعادة التركيز على الإقراض المحلي في بريطانيا. ومنذ سبع سنوات يقلص المصرف نشاطاته في شكل غير مسبوق، إذ باع أصولاً بأكثر من تريليون جنيه استرليني مع تراجعه عن عمليات استحواذ جعلته ذات يوم أكبر مصرف في العالم وعبئاً مالياً هائلاً على كاهل دافعي الضرائب البريطانيين حين وقعت أزمة الائتمان في 2008. وأعلن المصرف أمس أن خسائره في 2014 بلغت 3.5 بليون استرليني (5.4 بليون دولار) بسبب شطب قيمة وحدة في الولايات المتحدة ورسوم جديدة تتعلق بتلاعب في سعر الصرف ومخالفات أخرى. وهذه الخسارة أقل كثيراً من خسائر المصرف التي بلغت تسعة بلايين استرليني في 2013، لكن المصرف لم يحقق أية أرباح سنوية منذ الأزمة المالية. وخسر 49.5 بليون استرليني في تلك الفترة وهو ما يزيد على 45 بليون استرليني تحملها دافعو الضرائب لإنقاذ البنك عام 2008. وأفاد مصرف «ستاندرد تشارترد» بأن بيل وينترز، الرئيس السابق لذراع الاستثمار التابعة لمصرف «جي بي مورغان»، سيتولى منصب الرئيس التنفيذي في حزيران (يونيو) ليحل محل بيتر ساندز بعدما طالب مستثمرون بتغيير القيادة عقب عامين من المشاكل. وأشار المصرف الذي يركز على آسيا، إلى أن رئيس مجلس إدارة المصرف جون بيس سيغادر منصبه أيضاً العام المقبل كما حدد تغييرات أخرى بمجلس إدارته في عملية إصلاح كبيرة بعدما واجه البنك مشاكل من بينها غرامة أميركية لانتهاك عقوبات وارتفاع الخسائر من قروض السلع الأولية.

مشاركة :