نشرت صحيفة سكاي سبورتس الإنجليزي تقريرا مفصلا عن تراجع اداء فريق ليفربول الإنجليزي،وان المحترف الدولي المصري محمد صلاح اصبح هو كبش فداء الجماهير لتراجع اداء الريدز في مسابقة الدوري الإنجليزي خلال الفترة الماضية.ويعيش محمد صلاح حالة من الضغط، بعدما أهدر الريدز العديد من النقاط في مبارياته الأخيرة، لاسيما وأنه تنازل عن صدارة الدوري الإنجليزي لمنافسه الأول مانشستر سيتي.وغاب الفرعون المصري عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات مع ليفربول أمام مانشستر يونايتد وواتفورد وإيفرتون.**تراجع تهديفي : شارت الشبكة في تقريرها الي ان محمد صلاح لم يسجل سوى هدف وحيد في اخر 6 مباريات للفريق،ولم يسجل في ثلاث مباريات متتالية لأول مرة منذ قدومه للريدز،مشيره الي الهجوم الكبير الذي تعرض له عقب مباراة ايفرتون خاصة وانه اهدر هدفين محققين في تلك المباراة.وفي تصريح لنجم ليفربول السابق جيمي كاراجر للشبكة الأنجليزية قال انه من النادر ان يمر محمد صلاح بهذه الفترة الصعبة مع ليفربول،وهذا ما ظهر في الأسابيع الماضية خاصة مع تعامله مع الكرة خارج منطقة الجزاء.**تراجع ليفربول يعيش النادي الإنجليزي حالة سيئة بالفترة الماضية خاصة وانه لم يحصد سوى 10 نقاط فقط بالدوري الإنجليزي وذلك من أصل 18 نقطة،وهو ما جعل الفريق يتخلى عن الصدارة التي كان يتمتع بها بفارق 7 نقاط ويتراجع لصالح غريمه مانشستر سيتي الذي اصبح متصدر عن فريق ليفربول بفارق نقطة وحيدة.وأكدت الشبكة في تقريرها أنه من غير العدل إلقاء اللوم فقط على صلاح في تعثر فريقه الأخير بالبريميرليج، رغم أن تراجع أداء النجم المصري جاء في وقت حاسم من الموسم.**صلاح لا يحصل على الدعم الكافي :أكدت الشبكة في تقريرها على ان تراجع المعدل التهديفي لمحمد صلاح أمر لا غبار عليه،ولكن طرحت تساؤلًا وهو هل يحصل المحترف الدولي المصري على دعم كافي من جانب زملائه بالفريق.وشددت الشبكة على أن ليفربول يعاني في جزئية الإبداع وصنع الفرص، حيث إن أكثر لاعبين تميزا بهذه الجزئية في الموسم الماضي هم فيليب كوتينيو الذي رحل إلى برشلونة والمصاب أليكس أوكسليد تشامبرلين.وكان يصنع كوتينيو وتشامبرلين 3.2 و2.1 فرصة في كل مباراة على الترتيب، بينما يحصل جيمس ميلنر على لقب الأفضل في صناعة الفرص بالموسم الحالي بمعدل 2.1 فرصة في المباراة.وأفادت الشبكة أن نقص الإبداع بشكل عام لدى فريق المدرب الألماني يورجن كلوب يدفع صلاح ثمنه من حيث تراجع معدل تهديفه وتهديده لمرمى المنافسين.
مشاركة :