تقرير / شرورة.. حكاية باب الشرق الذهبي وعروس الربع الخالي / إضافة أولى واخيرة

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وأخذت شرورة تسمية أخرى عزيزة على قلوب أهلها, حينما أطلق عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ, لقب "سرورة" في إحدى زياراته لها, معللا ذلك - يرحمه الله - إلى أن شرورة تُبهج زائها وتدخل السرور على محياه. وتتبع محافظة شرورة منطقة نجران, وتعد من أكبر محافظاتها, وتقع حسب خطوط الطول والعرض (17.28 شمالاً) و (47.06شرقاً), ويقطنها 120 ألف نسمة, بينما يتبعها العديد من القرى والمراكز منها : الوديعة، والأخاشيم، تماني، قلمة سلطانة، أم غارب، أم غوير، حمراء نثيل، بهجة، أم البراميل، مجة, والقراين, وغيرها. وكان يطلق على شرورة قديماً "حيرة شرورة" أي المكان الذي يتجمع فيه الماء, وتصب فيه السيول, ما جعل منها وجهة لأصحاب الإبل قديماً, بوصفها موقعاً موسمياً للرعي, وموقعاً مناسباً في الوقت الحاضر لإقامة سباق الهجن المعروف فيها. // انتهى // 10:53 ت م تغريد

مشاركة :