أكد مدير المكتب الإعلامي للحراك الشعبي في ليبيا عبد المنعم درنبه أن عائلة العقيد الراحل معمر القذافي بدأت فعلياً في اتخاذ إجراءات قانونية ضد سيناتور أمريكي، نشر صوراً مسيئة عبر صفحته الشخصية على “تويتر” لمقتل القذافي في 2011. وقال درنبه اليوم الثلاثاء، إنه لا يجب السكوت على تصرفات السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، التي تمثل انتهاكاً صريحاً لحرمة الأموات، وتتنافي مع القيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية. وأضاف درنبه “مثل هذا التجاوز ينسف ادعاءات المجتمع الدولي عن حقوق الإنسان، كما أنه تصرف مشين لما يحمله من تهديدات مباشرة لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، بمصير القذافي”. وأشار إلى أن في ذلك دليل واضح على تورط حلف شمال الأطلسي “ناتو” وأمريكا في قتل القذافي، وتأكيد أن ما حدث في 2011 كان مؤامرة ضد الشعب الليبي. وأشار مدير المكتب الإعلامي للحراك الشعبي الليبي، إلى أن التحركات ضد السيناتور روبيو ستكون إعلامية وسياسية وقانونية وحقوقية للرد على هذا العمل غير الأخلاقي. ويُذكر أن عائلة القذافي أدانت بشدة ما نشره السناتور الأمريكي من صور لقتل القذافي مهدداً بها رئيس فنزويلا، وكأنه يتفاخر بجريمة حلف الناتو التي استهدفت العقيد القذافي. ووصفت عائلة القذافي، في بيان، الصور التي نشرها السيناتور الأمريكي بـ”الفظيعة والمروعة والمستفزة” ، قائلةً إنها “تدين بشدة هذا السلوك الشنيع وغير الحضاري الذي انتهجه هذا السيناتور”. وقالت العائلة إنها “تحذر السيناتور وأمثاله من مغبة التطاول على القائد الرمز وتفيده بأن هذا التطاول لن يمر دون عقاب، وستباشر في اتخاذ الإجراءات القانونية والعدلية كافة طبقاً للقانون الدولي، الكفيلة برد الاعتبار ومعاقبة هذا السلوك الهمجي البربري”. وطالبت عائلة القذافي، “تويتر” بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية والأدبية تجاه ما ينشر من صور فظيعة ومستفزة للخاص والعام وبشكل يمثل تعدياً على القيم الإنسانية.
مشاركة :