ثقافي / جمعية "نحن تراثنا" تقدم منح تعليمية عن التراث العالمي وتطوير المشاريع الثقافية

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 09 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 28 فبراير 2015 م واس قدمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث مؤخرًا, منحة تعليمية مقدمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية ضمن دعمها المستمر لبرامج الجمعية. وأكدت سموها أن الجمعية منذ تأسيسها وهي تتبنى البرامج والمبادرات رغبة منها في الإسهام بــإعداد كفاءات وطنية متخصصة في مجالات التراث المادي والمعنوي، مشيرة إلى أن برنامج المنح التعليمية يعد من أهم برامج الجمعية التي ارتكزت منذ بدايتها على نشر رسالتها عبر استقطاب المهتمين ومن لديهم الرغبة في الاهتمام بالتراث وتطويره. من جهتها ذكرت المدير التنفيذي للجمعية الدكتورة مها السنان أن إطلاق الجمعية لهذه المبادرة دليل على مدى الإهتمام الذي تولية إدارة الجمعية للتوعية بأهمية التراث، مؤكدة أن دعم الجمعية لإطلاق المبادرات يهدف إلى اكتساب مهارات وخبرات تسهم في الإثراء المعرفي وخلق مجالات جديدة وطرق متنوعة لرصد التراث وتأسيس مشاريع أكثر ابداعاً لخدمة التراث. ويقدم برنامج المنح درجة الماجستير في " التراث العالمي وتطوير المشاريع الثقافية "حيث قسم على ثلاث مراحل, بدأت المرحلة الأولى بالدراسة عن بعد تلتها المرحلة الثانية في يناير الماضي بالإنضمام لمقاعد الدراسة في جامعة تورينو ومدتها أربعة أشهر وسوف تكون المرحلة الثالثة للعمل على مشروع التخرج. الجدير بالذكر أنه تم إنشاء برنامج المنحة من جامعة تورينو في إيطاليا، ويمنح البرنامج من خلالها المعرفة في مختلف مجالات التراث وفرصة للممارسة والتطبيق الفعلي أثناء الدراسة بالإضافة إلى القدرة على تصميم برامج ومشاريع ثقافية متنوعة مختصة بالتراث حسب معايير اليونسكو، وكذلك نقل الكفاءات والمهارات للمشاركين في حفظ وتعزيز التراث ووضع تصور للمشاريع التي تتمحور حول مجالات التراث الثقافي والمتاحف والسياحة، ويوفر البرنامج أساساً متيناً لمجموعة منوعة من المواضيع الثقافية, واكتشاف (الإعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية )التي تحكم فئات متنوعة حددتها منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي,كما أن الجمعية تهدف من خلال هذه المنحة الى تطوير المشاريع التراثية وفتح مجالات جديدة تهتم بالتراث الوطني وأن تكون حلقة وصل بين المهتمين من الأفراد والجهات من القطاعات المختلفة من خلال تبادل الخبرات والتنسيق بين المشاريع والبرامج لتحقيق تكامل حقيقي في الجهود المبذولة في مجالات خدمة التراث. // انتهى // 11:21 ت م تغريد

مشاركة :