ارتفعت أسعار النفط، بشكل طفيف لتقترب من 66 دولارا، اليوم الثلاثاء، مع موازنة السوق بين جهود تقودها أوبك لتقليل الإمدادات وإعادة تشغيل أكبر حقل نفط في ليبيا مع توقعات بانخفاض الطلب. وساعدت تخفيضات الإمدادات من أوبك وحلفائها في زيادة سعر خام برنت 20% هذا العام. وقال وزير الطاقة الروسي، إن روسيا تعتزم تسريع تخفيضات إنتاجها هذا الشهر. وفي الساعة 1212 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت القياسي العالمي ثمانية سنتات إلى 65.75 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 23 سنتا ليصل إلى 56.82 دولار للبرميل. وقال أولى هانسن، من بنك ساكسو: “يبدو أن السعودية وروسيا ستسعدان بسعر خام بين 60 و70 دولار لما تبقى من العام الجاري”. وأضاف أن سعر 70 دولارا لبرنت “يمكن الوصول إليه قريبا جدا”، عازيا ذلك إلى تخفيضات أوبك والعقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا عضوي المنظمة وتباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي. ومما ساهم في كبح السوق إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي الليبي، حيث من المستهدف الوصول بالإنتاج الأولي منه إلى 80 ألف برميل يوميا، والحقل مغلق منذ ديسمبر/ كانون الأول. وقال كومرتس بنك، في تقرير: “هذا سيزيد إنتاج ليبيا النفطي، وبالتالي أوبك، أكثر من 300 ألف برميل يوميا.. ومن ثم فإن سوق النفط ستعود إلى تخمة معروض طفيفة ما لم يُخفض الإنتاج أكثر أو تحدث تعطيلات مفاجئة في أماكن أخرى”.