زادت في الفترة الأخيرة، أحداث العنف التي تعرض لها أشخاص بسبب كلاب الشوارع، فقد أثار مقطع الفيديو الخاص بالضابط الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتلك الحادثة لم تكن الأولى بل سبقتها حوادث أخرى مثيلة بثت الرعب في قلوب البعض. وأجرت "صدى البلد" حوارا مع الطبيب النفسي جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة عن الأثر النفسي الذي يصاب به الإنسان بعد تلك الحوادث والطرق الصحية لتجاوز تلك الأزمات بسرعة قبل الدخول في مراحل نفسية خطيرة. في البداية، قال "فرويز" إن حوادث عض الكلاب المسعورة، زادت في الفترة الأخيرة خاصة في المجتمعات المغلقة والكمبوند ما يدل على أنها من الكلاب المستأنسة وكانت بحوزة أشخاص بغرض تربيتها ولكن تم إطلاقها في الشوارع لغرض ما. أما عن رأيه في تلك الحالات، فإن تلك الحوادث قد تبث الهستيريا في الإنسان قد تجعله خائفا من الكلاب والحيوانات بشكل عام وقد يصل الخوف إلى الصرع والتبول اللا إرادي أحيانا والصدمات النفسية طويلة الأمد، وللتغلب على تلك النوبات يجب تربية الكلاب بشكل خاص، إذا كنت تأذيت من كلب أو الحيوانات بشكل عام حتى تتخلص من خوفك تجاهها والتعامل معها حتى لو كنت خائفا منها بل أيضا الإقتراب منها و كسر حاجز الخوف. وأكد أهمية الخروج من الأزمة سريعا كي لا يحدث مضاعفات، ويتم التعامل مع الموضوع وكأنه موقف عابر وانتهى.