أعلنت اللجنة العليا لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أنها ستُطبق «التشبيه» و«التسنين» في سباقات الهجن التي ستنطلق أشواطها الإضافية في الثالث عشر من مارس الجاري، مؤكدة أنها «لن تقبل ركض أي إبلٍ، إلا بناءً على الكشف الفعلي على المطيّة بمحضر البداية». وأكدت اللجنة أن لها كامل الحق باستبعاد أي مطيّة تراها مخالفة لذلك، سواء في الأشواط العامة أو المفتوحة، مطالبة جميع المشاركين الالتزام التام بهذه التعليمات وعدم المخالفة؛ سعيًا منها لإرساء العدل والمساواة التي تضمن سلامة المنافسة . وجرت المرحلة الأولية لسباقات الهجن على ميدان الملك عبدالعزيز للإبل بعدد 206 أشواط أقيمت على مدار سبعة أيام. وأضحى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في المملكة العربية السعودية، وما يتضمنه من فعاليات متنوعة، مناسبة سياحية جاذبة ونقطة التقاء بين ثقافات العالم. ويُنظّم الحدث بين جنبات القرية السعودية للإبل، المقامة في منطقة الصياهد الجنوبية من الدهناء، شمال شرقي العاصمة الرياض. وشمِل الحدث مسابقات مزاين الإبل وسباقات الهجن، إضافة إلى مزاين الهجن الأصايل، وعشرات الفعاليات العالمية، مع مزاد النخبة لمزاين الإبل المُقام أول مرة في تاريخ المهرجان. وشهِدت المناسبة إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف الجنسيات، حيث شاهد الزوار تفاصيل ركن «خان الخليلي» المصري التراثي، وأركانه التي تحاكي المنطقة الأصلية في القاهرة. ويحتوي الركن على مشغولات يدوية مصنوعة من النحاس، مثل الأواني وأطقم تقديم الشاي والقهوة، فضلا عن إبل نحاسية ترمز إلى المهرجان، وفانوس رمضان، وغيرها من المنتجات. وفي جانب آخر يستمتع الزائر بالفعالية الأمريكية التاريخية «تحدي الثيران»، والتي تُمارس منذ مئات السنين وتُنظّم أوّل مرّة خارج الولايات المتحدة. ويزور المهرجان يوميا آلاف الأشخاص من شتى الفئات العمرية والجنسيات، خصوصا في نهاية الأسبوع، وانبهرت اليابانية هيرومي راما بمشهد نقل «الحيران» صغار الإبل المشاركة في السباقات، عبر سيارة خاصة من اللجان التنظيمية.
مشاركة :