أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن حاملة الطائرات "شارل ديغول" غادرت ميناء تولون، بعد أعمال ترميم استمرت 18 شهرا، لتنضم إلى فرقاطات وغواصة طوربيد نووية في البحر المتوسط.وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن مجموعتها البحرية ستشارك في غضون شهر، مع قوات أخرى من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في تنفيذ مهام محاربة تنظيم "داعش".وأشارت إلى أن "شارل ديغول" ستشارك بعد الانتهاء من المهمة في البحر الأبيض في العديد من التدريبات العسكرية، وكذلك ستتوجه إلى المحيط الهندي.وستشارك حاملة الطائرات الفرنسية في شهر مايو، في مناورات "رمسيس" المصرية - الفرنسية، وفي يوليو، ستشارك في مناورات فرنسية هندية في فارونا. ومن المتوقع أيضا مشاركتها في تدريبات مشتركة مع اليابان في المحيط الهندي.وذكرت الوزارة أن حاملة الطائرات "شارل ديغول" لا تعتزم دخول بحر الصين الجنوبي، حيث تعمل بكين بنشاط على تعزيز نفوذها.وسلمت "شارل ديغول" إلى البحرية الفرنسية بعد إصلاحها في نوفمبر 2018، وعادت إلى الخدمة بعد فحص جميع الأنظمة. وقام الأخصائيون خلال عام ونصف العامل بتحديث أنظمة القتال والملاحة الخاصة بالسفينة، بالإضافة إلى منصة الطيران.وقبل عمليات الإصلاح، شاركت حاملة الطائرات الفرنسية في عمليات التحالف الدولي في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :