بيان صادر عن لجنة فلسطين النيابية : إن لجنة فلسطين النيابية تعرب عن تقديرها وتثمينها المطلق للجهود التي بذلها مجلس النواب لاستضافته أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التاسع والعشرين برعاية ملكية سامية تحت عنوان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” الذي أنهى اعماله أمس الإثنين. وتؤكد “فلسطين النيابية” أن نقاط التوافق العربية العربية التي خرج بها المؤتمر تعكس المستوى الرفيع للدبلوماسية البرلمانية الأردنية والتي عبر عنها رئيس مجلس النواب ورئيس الوفد البرلماني الأردني المشارك. وترى اللجنة أن كافة المواقف الإيجابية التي عبرت عنها الدول العربية، وتوافقها على العمل البرلماني العربي المشترك نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني من كافة أصناف إرهاب الدولة تتطلب البناء عليها مستقبلا عبر كافة القنوات البرلمانية المتوافرة تحت إطار الدبلوماسية البرلمانية التي من شأنها تقريب وجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتشدد لجنة فلسطين النيابية على ضرورة تأكيد المواقف البرلمانية العربية الموحدة الساعية خلال جميع المحافل الإقليمية والدولية الى إيجاد نقاط توافق من شأنها التخفيف عن الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل دولة مستقلة ذات سيادة حقيقية. كما أن اللجنة لطالما أكدت على الدور العربي المحوري المبذول لصالح القضية الفلسطينية لافتة إلى أن كافة الدول العربية ساهمت في تهيئة الأرضية الصلبة التي اعتمد عليها الإخوة الفلسطينيون لمواصلة نضالهم وصولاً لحقوقهم المشروعة. وتعبر لجنة فلسطين عن امتعاضها لكل من سولت له نفسه إلى استثمار المنقوص من الأحاديث ليلبي غاية في نفس المغرضين الذين لا يحبون التوافق والتكاتف لأمة عربية واحدة تجتمع نصرة لأحد أضلعها. وتقدر لجنة فلسطين النيابية عالياً للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً لجهودهم الموصولة تجاه دعم القضية الفلسطينية لافتة بالوقت نفسه إلى أن مداخلة رئيسها النائب المحامي يحيى السعود خلال أعمال المؤتمر أول أمس لم تأتي رداً على مداخلة رئيس الوفد البرلماني السعودي الذي نجل ونحترم مؤكدة بالوقت نفسه أن العمل البرلماني العربي الموحد من شأنه تعزيز الحق الفلسطيني الثابت. وترى اللجنة أن المؤتمر جاء برسالة واضحة وصريحة تقوي من عزيمة الفلسطينيين وتلفت أنظار العالم لقرارات الشعوب العربية التي أكدت على قيمة الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف نيابة عن العالمين الإسلامي والمسيحي، وتعزيز قيمة القدس وأهميتها الدينية والسياسية. كما تؤكد فلسطين النيابية على أهمية رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم الذي لا يحترم ميثاقاً أو اتفاقاً داعية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل التوقف عن ممارساتها التعسفية العنصرية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني المرفوضة جملة وتفصيلاً من قبل كافة الأعراف والمواثيق الدولية.