اعتمادًا على النتائج النهائية لتعداد ٢٠١٧، أعد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إسقاطات السكان المستقبلية، لإجمالى الجمهورية «٢٠١٧- ٢٠٥٢»، والتى تتناول مختلف المتغيرات، التى يعتمد عليها وضع الفروض المناسبة للاتجاهات المستقبلية خلال فترة الإسقاطات، وذلك فى ضوء السياسة القومية للسكان التى تنتهجها الدولة وتسعى لتحقيقها فى المستقبل.وأوضح الجهاز أن المنهجية اعتمدت على عدة فروض، شملت: الفرض المنخفض، الذى يقوم على سرعة تناقص مستويات الإنجاب، وبالتالى الوصول إلى معدل الإحلال ٢.١ مولود لكل سيدة فى عام «٢٠٣٢»، والفرض المتوسط، الذى يشير إلى أن معدل الإحلال يمكن أن يتحقق فى عام «٢٠٤٢».وأشار الجهاز إلى أن المنهجية شملت أيضًا الفرض العالى الذى يشير إلى أن مستوى الإحلال يمكن أن يتحقق فى عام «٢٠٥٢»، بينما أشار الفرض الثابت إلى ثبات معدل الإنجاب عند ٣.٤ مولود لكل سيدة، خلال فترة التقدير «٢٠١٧-٢٠٥٢». وكما هو متفق عليه، فإن الفرض الذى يتم الاعتماد عليه فى الإسقاطات السكانية هو «الفرض المتوسط».ووفقًا للبيانات، بلغ عدد السكان التقديرى فى منتصف عام ٢٠١٧ وفقًا للفرض المتوسط ٩٥.٤٥٥ مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى ١١٩.٧٥٣ مليون نسمة عام ٢٠٣٠، وإلى ١٥٣.٦٨٨ مليون نسمة عام ٢٠٥٢.ويتوقع الانخفاض التدريجى فى معدلات النمو من ١.٩٩٪ خلال الفترة «٢٠١٧-٢٠٢٢» إلى ٠.٨٥٪ خلال الفترة «٢٠٤٧ -٢٠٥٢»، ويتوقع انخفاض معدل المواليد الخام من ٢٦.٥ مولود لكل ألف من السكان عام ٢٠١٧، ليصل إلى ١٣.٤ عام ٢٠٥٢.كما يتوقع تذبذب معدل الوفاة الخام بين الانخفاض والارتفاع، حيث انخفض انخفاضًا طفيفًا من ٤.٦ فى الألف، عام ٢٠١٧، إلى ٤.٥ فى الألف عام ٢٠٣٢، ثم ارتفع ليصل إلى ٥.٧ فى الألف عام ٢٠٥٢، حيث يرجع هذا التذبذب فى معدل الوفاة الخام رغم ثبات معدلات الوفيات العمرية، لتأثره بالتركيب العمرى للسكان.ويتوقع انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من ٢١.٩ فى الألف عام ٢٠١٧ إلى ٧.٧ فى الألف عام ٢٠٥٢. ومن المتوقع ارتفاع توقع البقاء على قيد الحياة للذكور من ٧١.٩ سنة عام ٢٠١٧ إلى ٨١ سنة عام ٢٠٥٢، وللإناث من ٧٤.٣ سنة عام ٢٠١٧ إلى ٨٣.٣ سنة عام ٢٠٥٢.