الخبيزي لـ «الراي»: تذليل الصعوبات التي تواجه المرضى والطلبة الك...

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الفرنسي - الكويتي تطرقت إلى كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات القنصلية والاقتصادية والثقافية، لافتاً إلى أنه حمل رسالة من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى نظيره الفرنسي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين فرنسا والكويت.وقال الخبيزي في تصريح لـ«الراي» إنه جرى التفاهم بين الجانبين على تذليل كل الصعوبات التي تواجه المرضى والطلبة الكويتيين في فرنسا، في ما يتعلق باقاماتهم، وتم الاتفاق على تدخل وزارة الخارجية الكويتية لمساعدة كبار الشخصيات الفرنسية المقيمة في الكويت للحصول على رخص قيادة كويتية مع تسهيل إجراءات إقاماتهم في الكويت.واضاف ان البحث تطرق إلى المنتدى الاقتصادي المزمع إقامته في فرنسا في 21 مارس الجاري، بحضور وفد من رجال الأعمال، وكذلك التحضير لزيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح في 22 مارس الجاري إلى فرنسا لحضور المنتدى الاقتصادي الكويتي - الفرنسي للحديث عن آفاق رؤية الكويت 2035.وكشف أن وزير المالية الكويتي مبارك الحجرف سيترأس الوفد الكويتي خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة  في باريس في 21 مارس.وكانت قد انعقدت أول من أمس في مقر وزارة الخارجية الفرنسية المشاورات السياسية الثنائية للحوار الاستراتيجي الثاني بين الكويت وفرنسا، حيث ترأس وفد دولة الكويت السفير الخبيزي بحضور السفير في باريس سامي السليمان وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية، فيما ترأس الجانب الفرنسي مدير ادارة شمال افريقيا والشرق الاوسط السفير جيروم بونافون.وقال السفير السليمان في اتصال مع «الراي»، إن اللقاء وفّر فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر والتشاور حيال عدد من القضايا الدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وتمت مراجعة مسيرة التنسيق والعمل المشترك الذي أسهم إلى حد كبير في الدفع قدماً بالعلاقات المميزة بين البلدين. وأوضح أن الحوار تطرق أيضاً إلى التعاون في المجال البرلماني، مشيراً إلى الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه للكويت بناء على دعوة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بالاضافة إلى إمكانية زيارة الغانم إلى باريس هذا العام تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي. وذكر السليمان ان الجانبين بحثا دعم ملف الكويت لدى الاتحاد الأوروبي لإعفاء مواطنيها من تأشيرة «شينغن»، وعبّر الجانب الكويتي عن التقدير للدعم الفرنسي في هذا الموضوع الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة الكويتية.وأوضح أن الجانبين بحثا مشاريع تعاون اقتصادية، مشيراً إلى أن الدورة الرابعة عشرة للجنة الوزارية للتعاون الاقتصادي والفني التي ستعقد يوم 21 مارس الجاري وأيضاً المنتدى الاقتصادي الكويتي - الفرنسي الذي سيعقد في اليوم التالي يعدان حدثين اقتصاديين مهمين سيدفعان بالتأكيد التعاون الاقتصادي الى أفق أعلى ومجالات أرحب. واضاف السليمان ان الجانبين بحثا أيضاً تحديث اتفاقية الطيران المدني بما يسمح بزيادة الرحلات بين البلدين، وتطرقا إلى مواضيع مرتبطة بالتعاون العلمي والثقافي والاعتماد الأكاديمي بما يسهم في زيادة عدد الطلبة الدارسين في فرنسا، والذين يبلغ عددهم 140 طالباً، وأيضاً تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية والمراكز العلمية فيها بالاضافة الى نظيرتها في الكويت بما يسهم في تشجيع البحث والتدريب. وأشار بهذا الصدد الى التعاون القائم بين المجلس الأعلى للتخطيط والمدرسة الوطنية للإدارة، وكذلك مشاريع التعاون العلمي والبحثي. وتم التطرق أيضاً الى تعزيز التعاون الصحي. وجرى بحث موضوع تجديد اتفاق التعاون الطبي الذي يتيح للكويت إرسال 10 أطباء سنوياً للتدريب في المراكز الطبية الفرنسية، فضلاً عن تقديم التسهيلات للمرضى الكويتيين الذين يعالجون في فرنسا وتسهيل تصاريح الإقامة لهم. وتم البحث أيضاً في موضوع التعاون العسكري، وعبر الجانب الكويتي بهذا الخصوص عن تقدير الكويت الكبير للالتزام الفرنسي المستمر بأمن الكويت، وتمت مراجعة ما تحقق في هذا الصدد من تعزيز للقدرات البشرية والتسليحية للقوات المسلحة الكويتية، ونتائج المناورات العسكرية المشتركة «لؤلؤة الغرب» التي أقيمت في نهاية العام الماضي في الكويت، وعبّر الجانب الكويتي عن شكره للاهتمام الفرنسي بالطلبة الضباط في فرنسا وأيضاً إعداد الكوادر العسكرية التي يضطلع بها عدد من المؤسسات الفرنسية المتميزة.وفِي مجال التعاون القضائي، بحث الجانبان تعزيز التعاون بين معهد الكويت للدرسات القضائية والقانونية والمدرسة الوطنية الفرنسية للقضاة بشأن تقديم برامج تدريبية فنية وتخصصية، وتم التطرق أيضاً إلى تعديل اتفاق منع الازدواج الضريبي.

مشاركة :