مي مأمون – قال موقع «أرابيان اندستري» إن الكويت تحتل المرتبة الأولى خليجياً و91 عالمياً من حيث رخص كلفة الغيغا بايت الواحد لبيانات الهاتف الجوال، إذ تصل إلى 2.01 دولار في المتوسط، بينما تحتل البلاد المركز الـ40 في رخص حزم بيانات النطاق العريض التي يصل سعرها في المتوسط إلى 54.6 دولاراً شهرياً، بعد أن كانت في المرتبة 92 العام السابق، وذلك وفق دراسة جديدة لموقع «caple.co.uk». وأشارت الدراسة إلى أن متوسط تكلفة 1 غيغا بايت من بيانات الجوال في الإمارات أعلى بنحو دولارين عن المتوسط العالمي، مبينة أن المستهلكين في الإمارات يدفعون في المتوسط 10.23 دولارات للغيغا بايت الواحدة، في حين أن المتوسط العالمي يبلغ 8.53 دولارات. واحتلت الإمارات المركز 183 عالمياً من حيث متوسط أسعار حزم النطاق الواسع. ومقارنة بذلك، فإن مستخدمي الهاتف الجوال في الهند يحصلون علي أرخص الأسعار، حيث تبلغ كلفة الغيغا بايت الواحدة 0.26 دولار في المتوسط، وتأتي زيمبابوي كأغلى مكان في العالم، حيث يصل سعر الغيغا بايت الواحدة إلى 75.20 دولاراً، أي 289 ضعف السعر في الهند. وشملت الدراسة بيانات من 6313 حزمة بيانات جوال في 230 دولة بين 23 أكتوبر و28 نوفمبر 2018. وجاءت سوريا كأرخص دولة عربية وفي المركز السابع عالميا من حيث أسعار حزم البيانات الشهرية، تلتها مصر في المركز التاسع عالمياً، ووصل سعر الغيغا بايت الواحدة فيها إلى 1.49 دولار في المتوسط، فيما جاءت اليمن في المركز 25 عالمياً وتونس في المركز 27. أما السعودية فحلت في المركز 154 عالميا، حيث يصل متوسط سعر كلفة الغيغا بايت الواحدة إلى 5.62 دولارات، وجاءت البحرين في المركز 155 عالميا بسعر 2.83 دولار للغيغا بايت. وكان من الملاحظ أن الدول العربية بشكل عام تتميز بارتفاع أسعار حزم النطاق العريض، حيث بلغ متوسط الأسعار الشهري في السعودية (95.72 دولاراً) والبحرين (96.29 دولاراً) وقطر (140.58 دولاراً) وعمان (150.63 دولاراً)، والإمارات (157.10 دولاراً) إذ جاءت في قائمة البلدان الأكثر غلاءً. وجاءت موريتانيا كأغلى بلد مسجل في دراسة هذا العام ، وكانت واحدة من أبطأ الدول في العالم، حيث تقدم متوسط سرعة يصل إلى 0.7 ميغابت في الثانية – وهو بطيء للغاية حتى بالنسبة للفيديوهات العادية، فيما جاءت أوكرانيا كأرخص دولة في العالم.
مشاركة :