أعلن العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور، انخفاض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في مملكة البحرين نحو 50% خلال الخمس سنوات الأخيرة، إذ بلغ 366 فردًا لكل 100 ألف نسمة، بعد أن كان المعدل يبلغ 736 فردًا وذلك وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية التي تقيس عدد الوفيات وفقًا لعدد السكان لكل 100 ألف نسمة، وتعتبر معدلات البحرين الأقل خليجيًا وعلى مستوى الشرق الأوسط مما يعكس استمرار انخفاض الحوادث المرورية البليغة في شوارع المملكة في ظل الخطوات المستمرة في رصد المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة من خلال الأنظمة الذكية والدوريات، وكذلك رفع الوعي المروري من خلال الاستراتيجية التوعوية لمختلف شرائح المجتمع. ويأتي هذا الإنجاز بفضل توجيهات الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للمرور، للعمل على وضع الخطط اللازمة للحد من السلوكيات المرورية الخاطئة التي تؤدي إلى وقوع مخالفات وحوادث مرورية. وأشار العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة إلى أنه على الرغم من زيادة نسبة المركبات المسجلة 36% خلال الخمس سنوات الأخيرة إلا أن الحوادث المرورية انخفضت بنسبة 21.55%، كما أن حوادث الوفاة انخفضت 30% أما عدد الوفيات فقد انخفض إلى 38% بينما شهدت إصابات السواق انخفاضًا أكبر بنسبة 41% وبين الركاب 51%. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور أن للمجتمع دورًا كبيرًا في انخفاض الحوادث المرورية لأنها مسؤولية مشتركة وتعكس مدى الوعي والثقافة المرورية التي يمتاز بها السواق في مملكة البحرين، مؤكدا أن الإدارة العامة للمرور عملت على 3 نقاط رئيسية في استراتيجيتها أولها رفع معدلات السلامة المرورية من خلال الدراسات والتقارير وهي نتائج هامة لدقة الأجهزة المستخدمة في مباشرة الحوادث وضبط المخالفات، والنقطة الثانية تنظيم الحركة المرورية وضمان انسيابية الطرق من خلال التقنيات الحديثة للكاميرات والأجهزة اللوحية لشرطة المرور، وأخيرًا تطوير الخدمات المرورية المقدمة للجمهور من خلال الخدمات الإلكترونية بمختلف القنوات.
مشاركة :