كتب: ناهض منصور أكد مراقبون فلسطينيون على أهمية زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، الثلاثاء، لما تحمله هذه الزيارة من أهمية كبرى على صعيد ملف التهدئة واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح المراقبون في أحاديث منفصلة لموقع قناة الغد، أن الوفد الأمني المصري، يعمل على تهدئة الاوضاع في قطاع غزة خشية من أن تصل لتصعيد لا أحد يرغب به. وقال الكاتب والمحلل شرحبيل الغريب: “إن أهمية الزيارة تكمن من حرص مصر على الاستمرار بدورها المهم في الملف الفلسطيني وعدم تدهور الأوضاع جراء تنكر الاحتلال للتفاهمات التي أبرمت قبل أشهر برعاية مصرية و أممية”. مضيفاً “هناك استشعار من حرص مصر على الدفع بعجلة التهدئة، وإلزام الاحتلال بدفع هذا الاستحقاق وفق ما تم التوافق عليه قبل أشهر، بالتزامن مع عودة استخدام الأدوات الخشنة لمسيرات العودة والتطورات الميدانية التي نشهدها مثل الإرباك الليلي وعودة البالونات الحارقة”. من جهته رأى وجيه أبو ظريفة المختص بالشأن الإسرائيلي، أن الوفد الأمني المصري سيعمل بكل جهده على عدم انزلاق قطاع غزة نحو التصعيد وتدهور الاوضاع، خاصة أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بأي تفاهمات ويواصل عدوانه على قطاع غزة. وأوضح أبو ظريفة، أن القيادة المصرية عملت جاهدة ومن خلال زيارات مكوكية بين تل أبيب وغزة، على استمرار تثبيت التهدئة”. جدير بالذكر أن وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوى وصل قطاع غزة الثلاثاء، والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لبحث العديد من الملفات، في مقدمتها ملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
مشاركة :