أعلنت هيلاري كلينتون، التي خسرت في انتخابات الرئاسة الأميركية أمام دونالد ترامب في عام 2016، أنها لا تعتزم الترشح مجدداً في الانتخابات المقررة العام المقبل، لتترك ترشيح الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) مفتوحاً أمام مرشحين أقل ثقلاً. وقالت كلينتون لشبكة تلفزيونية: «لن أترشح، لكني سأواصل العمل والتحدث والدعم لما أثق به». وزادت قائمة المرشحين المحتملين للحزب الديمقراطي في الأسابيع الأخيرة، ولكن السؤال كان لايزال مطروحاً عما إذا كانت السيناتور السابقة ووزيرة الخارجية السابقة ستسعى للترشح مجددا. وعلى الرغم من حصول زوجة الرئيس الأميركي السابق، بيل كبينتون، على نسبة أكبر من ترامب من الأصوات الشعبية في عام 2016، فقد خسرت في ما يعرف بتصويت المجمع الانتخابي، الذي يصوت خلاله أعضاء «الكونغرس» الأميركي نيابة عن دوائرهم الانتخابية لاختيار الرئيس. وقال السيناتور الأميركي البارز، برني ساندرز، الشهر الماضي، إنه سيسعى للحصول على تذكرة ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020، بعد أن خسر لمصلحة كلينتون في السباق على التذكرة في الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب في عام 2016. وفي حين كان ساندرز هو المنافس الرئيس الوحيد لكلينتون في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية عام 2016، إلا أنه سيكون في السباق المقبل واحداً بين عدد من المنافسين وفيري الحظ، من بينهم أعضاء مجلس الشيوخ إليزابيث وارين وكوري بوكر وكامالا هاريس.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :