اصل أبناء قبيلة الغفران القطرية فضح ممارسات وانتهاكات النظام القطري بحقهم أمام العالم وتقديم الأدلة التي تكشف عن أن ما يتشدق به هذا النظام من حرصه واحترامه لحقوق الإنسان ما هو إلا غطاء لأفعاله اللاانسانية ضد أبناء شعبه والذين تعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات بداية من سحب الجنسية والترحيل القسري وصولا إلى الحرمان من الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها وهو مالم يسلم منه أيضا أطفال الغفران الذين عاشوا التشريد والحرمان من الخدمات وسحب الجنسية .وخلال مؤتمر صحفي بنادي الصحافة السويسري في جنيف ،اتهم أبناء الغفران اللجنة القطرية لحقوق الانسان بعدم الامتثال لمبادئ باريس المنظمة لاستقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وكذلك عدم فعاليتها كآلية وطنية لحقوق الإنسان وهو ما أثبتته اللجنة من خلال تجاهلها لشكاوي الغفران ،مناشدين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية دعم قضيتهم ومساندتهم لاسترداد حقوقهم التي سلبها النظام القطري بإعادة الجنسية إليهم والملاحقة القانونية ومعاقبة كل من تسبب في الإضرار بهم.ووصف الشيخ راشد العمره الذي أسقطت الجنسية عنه استهداف النظام القطري لقبيلته بأنه كان ممنهجا وذلك على خلفية وقوفهم إلى جانب الشيخ خليفة آل ثاني الذي انقلب ابنه حمد عليه واستولى على السلطة ليبدأ الأخير سلسلة انتهاكات ضد أبناء القبيلة الذين يتم التربص بهم أثناء توجههم للصلاة بالمساجد وتتعرض بيوتهم للاقتحام في انتهاك يخالف القواعد الدينية والتقاليد العربية .وأكد علي المري أن أبناء الغفران لازالوا مشردين ويعانون في الداخل والخارج مما أدى إلى تدمير مستقبل أبناء القبيلة ،فيما ناشد الغفراني صالح الحمران منظمات حقوق الإنسان مساعدته حتى يتمكن من رؤية والدته وإخوته.واستعرض ناصر المانع وجابر راشد مأساتهما الشخصية بعد إقدام النظام القطري على سحب الجنسية منهما .وعلق الشيخ سلطان بن سحيم في تغريدة على نشاط الغفران بجنيف، قائلاً :«كل يوم تتضح الحقائق ويكشف الله المستور من الجرائم في حق إخواني الغفران، لكن شجاعتهم وصمودهم وإنجازاتهم هو ما يؤكد أننا على طريق الحق والنصر بإذن الواحد الأحد».واحتج مسؤولون قطريون على تواجد نشطاء من الغفران أمام مقر مؤتمر عقدته مؤسسة صلتك في جنيف بحضور الشيخة موزة.
مشاركة :