الرميثي: كرة القدم في آسيا تستحق مكانة أفضل

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» اختتم محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي جولته الأولى في غرب آسيا، لشرح رؤيته لمستقبل الكرة الآسيوية، وشملت الجولة كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن والعراق ولبنان، وحرص خلال جولته السريعة على مقابلة نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني الذي يوجد في العاصمة الأردنية عمان لحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، واتسم اللقاء بالحفاوة والود وتناول العلاقات الاستثنائية بين الإمارات ولبنان.وخلال زيارته لبيروت، أمس الأول، التقى محمد خلفان الرميثي، دولة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بمكتبه مع أعضاء وفد الإمارات بحضور حمد الشامسي، سفير الدولة في لبنان، وتطرق اللقاء إلى أهمية رسالة الرياضة في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام بين شعوب العالم، وأشاد رئيس الوزراء اللبناني خلال اللقاء بما تحققه الإمارات من نجاحات كبيرة على الساحة العالمية من خلال استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى.وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الرياضية وتطويرها وتبادل اللقاءات والخبرات لزيادة مساحات التقارب والتلاحم بين شباب الدولتين.وأشاد الرميثي، بالجهود الكبيرة لسعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية من أجل دعم مسيرة الشباب والرياضة، وحرصه على توفير كل الإمكانات لقناعته بأهمية الرياضة في بناء أجيال تساهم في مسيرة التنمية وتحقق الإنجازات للرياضة اللبنانية.وحضر اللقاء كل من عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، والعميد خليفة الشامسي، رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي، ومحمد بن هزام، الأمين العام لاتحاد الكرة، وناصر بن ثعلوب، مدير مكتب رئيس اتحاد الكرة، ويوسف البلوشي، المستشار بمجلس أبوظبي الرياضي.وخلال زيارته لبيروت التقى الرميثي مع المهندس هاشم حيدر، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم وعرض تفاصيل برنامجه الانتخابي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وأكد الرميثي، أن الكرة الآسيوية تحتاج في المرحلة القادمة إلى انطلاقة جديدة تضعها في مقدمة السباق مع أوروبا وأمريكا الجنوبية، وأضاف: «بالرغم من كل ما تملكه آسيا من مواهب وإمكانات وقدرات ومنشآت وشغف وحماس، إلا أن اللعبة الشعبية الأولى في القارة ما زالت بلا ملامح واضحة لغياب الهوية والرؤية التي تبرز كل الطاقات، وتسهم في الارتقاء بكل عناصر كرة القدم».وأكد الرميثي، أن أي مشروع لإعادة اكتشاف كرة القدم في آسيا وتطوير اللعبة لا بد أن يبدأ من القاعدة وفي كل البلدان، فهناك مواهب استثنائية تظهر وتختفي في صمت قبل أن تخرج إلى النور، وذلك لضعف الإمكانات وغياب الاهتمام وقسوة الظروف في بعض الدول، ولذلك لا بد من وضع تلك الدول والمواهب فوق خريطة الاهتمام»وأكد الرميثي، أن كرة القدم في آسيا تستحق أن تكون في مكانة أفضل بكثير مما هي عليه الآن، وذلك يتطلب الكثير من الجهد والعمل والإبداع والابتكار لاستثمار كل الطاقات في إطار رؤية غير تقليدية تشمل كل عناصر اللعبة من إدارة تدريب ومواهب وملاعب، وتوفير كل الاحتياجات من دعم وتخطيط وتمويل واستثمار وتسويق بهدف العبور للمستقبل برؤية واضحة تمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتضع أقدامها فوق أول طريق الإبداع والتميز، بما ينعكس على الشعوب».وأشاد الرميثي، خلال اللقاء بتجربة الكرة اللبنانية، وأكد أنها نجحت في تحقيق قفزات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وقال: «كم كانت سعادتنا كبيرة بما قدمه المنتخب اللبناني في كأس آسيا 2019؛ حيث تأهل للنهائيات بعد صدارة مجموعته في التصفيات، وفي الإمارات قدم عروضاً قوية وبعد الفوز على كوريا الشمالية دخل منافساً بقوة على البطاقة الأخيرة للتأهل إلى الدور الثاني، لكنها ذهبت لفيتنام باللعب النظيف، وفي النهاية بالرغم من الخروج من الدور الأول، استحق المنتخب اللبناني احترام وإعجاب الجميع بما قدمه طوال البطولة وتمسكه بالأمل حتى اللحظات الأخيرة».وفي المقابل، رحب المهندس هاشم حيدر، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم بمحمد خلفان الرميثي ووفد الإمارات، وأشاد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإمارات ولبنان، وأكد أن ما تحقق من نجاح كبير في تنظيم كأس أمم آسيا، يشكل نقطة تحول كبيرة في مسيرة كأس أمم آسيا، وستبقى تلك البطولة طويلاً في ذاكرة كل جماهير القارة.وبعد زيارة لبنان، اختتم محمد خلفان الرميثي، جولته الأولى في غرب آسيا لعرض برنامجه الانتخابي لرئاسة الاتحاد الآسيوي ضمت 6 دول، هي، البحرين والأردن والكويت وسلطنة عمان والعراق ولبنان.وخلال جولاته كانت هناك ردود أفعال إيجابية، وإشادة بما تضمنه البرنامج من أفكار غير تقليدية ورؤية جديدة وخطوات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع من أجل الارتقاء باللعبة في القارة الأكبر.

مشاركة :