دبي: محمد إبراهيم ابتكرت الطالبات: شيماء عماد طلعت حرب، وحبيبة محمد يماني، ومريم محمد سليمان، الدارسات في الصف العاشر «متقدم»، بالمدرسة الأهلية الخيرية بالقادسية بالشارقة، جهازاً جديداً، يُعرف ب «العين الإلكترونية»، لتمكين أصحاب الهمم من المكفوفين، من الاعتماد على أنفسهم لممارسة حياتهم بدون معوقات، والانخراط في المجتمع، والتنقل من مكان إلى آخر بلا مرافق. وقالت الطالبات ل «الخليج»، إن الابتكار عبارة عن نظارة مزودة بعين إلكترونية، تمكّن المكفوفين عند ارتدائها، خلال الانتقال، من قياس كثافة الحاجز، والمسافة، باستخدام «السونار» الموجات الصوتية، ويصدر الجهاز أصوات تحذيرية وإرشادية للكفيف، فضلاً عن أنه مزود بتقنية، يختلف من خلالها شدة الصوت بحسب كثافة الحاجز، وبُعد المسافة. تستند فكرة المشروع إلى توظيف التكنولوجيا في تذليل العقبات التي تواجه أصحاب الهمم في المجتمع، وركزت الفكرة على فئة المكفوفين، الذين يواجهون تحديات الانتقال من مكان لآخر، التي تفرض عليهم الاستعانة بمرافق، لإرشادهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، ويسهم الابتكار في تفعيل دور المكفوفين وانخراطهم في المجتمع، وتشجيعهم على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، دون الحاجة إلى مرشد أو مرافق.