الهلال الأحمر يجري 130 زراعة قوقعة لأطفال غزة

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - ‏قنا:‏ يعتزم وفد طبّي قطري يزور قطاع غزة حالياً، إجراء ما بين 25 - 30 عملية زراعة لقوقعة الأذن لأطفال القطاع، ليصل بذلك عدد من استفادوا من برنامج الهلال الأحمر القطري لهذه الغاية حوالي 130 طفلاً وطفلة. وتبلغ التكلفة الإجماليّة لهذا البرنامج 26 مليون ريال، منذ بدء العمل به عام 2016، وتأتي أهميته من حيث إنه يلامس احتياجات عشرات الأطفال المصابين وذويهم والمجتمع بأكمله، من خلال تعزيز التدخّل المبكر والممنهج في التعامل مع الإعاقة السمعيّة هناك. ونوّه الهلال الأحمر القطري، في بيان أمس، بأن من أهداف هذا البرنامج أيضاً الوصول لأكبر عدد ممكن من الحالات في مراحل مبكرة من العمر، وتقليص النتائج المجتمعيّة والاقتصاديّة السلبيّة الناتجة عن تأخر اكتشاف الإعاقة السمعيّة بغزة، والمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة السمعيّة، وتوفير فرص التعليم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتأمين مستقبل أفضل لهم ودمجهم اجتماعياً وأكاديمياً، وبناء مجتمع آمن يوفّر لهم كل فرص الحياة الطبيعيّة. وثمن الدكتور عبدالسلام القحطاني، استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة بمؤسسة حمد الطبية، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، في هذا السياق، دور كافة الشركاء في إنجاح هذه المهمّة، وخاصة الطواقم الطبية والتمريضية في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وكذلك قسم السمعيات في مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعيّة بغزة، وذلك لجهودهم في ترتيب واختيار المرضى المناسبين لإجراء هذه العمليات الهامة لأطفال غزة. وأكد أن الرؤية المستقبليّة للبرنامج تتجه نحو الاعتماد الكلي على الجرّاحين الفلسطينيين في قطاع غزة لإجراء عمليات زراعة قوقعة الأذن، بدءاً بمنحهم فرصة أكبر خلال الزيارة الحاليّة لإجراء العمليات تحت الإشراف المُباشر من الوفد الطبّي القطري لزراعة قوقعة الأذن. من جانبه، قال الدكتور أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إن هذه الزيارة للوفد الطبّي القطري تندرج ضمن برنامج متكامل يدعمه الهلال الأحمر القطري ويتناول كافة حلقات التدخّل في الإعاقة السمعية بقطاع غزة، ويشمل إجراء فحوصات الكشف المبكر عن الإعاقات السمعيّة لدى الأطفال حديثي الولادة في مراكز الرعاية الصحية الأوليّة، ثم توفير المُعينات السمعيّة وخدمات التأهيل الأخرى لحالات الإعاقة السمعيّة المكتشفة، علاوة على التدخل الجراحي لزراعة قوقعة الأذن إذا تطلبت الحالة ذلك.

مشاركة :