القاهرة:«الخليج» أجمع خبراء مصريون على أن ثلاثي الشر، قطر وإيران وتركيا، يعاون جماعة «الإخوان» الإرهابية في التحريض ضد مصر.وقال أستاذ العلوم السياسية والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية،سعيد اللاوندي: إن هناك دولا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، في الترويج للأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.وأضاف اللاوندي، أمس، إن قطر وإيران وتركيا هي أبرز الدول التي تتعاون مع الإخوان، في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر الفتن والشائعات والتحريض ضد الدولة المصرية، لإحداث حالة من عدم الاستقرار في مصر، مشيراً إلى أن تلك الدول اختارت أدوات التواصل الاجتماعي، كمنصة نشر الفتن كون تلك الأداة يصعب السيطرة عليها.من جانبه، أكد جمال المنشاوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن هناك أجهزة مخابرات أجنبية تتدخل بصورة مباشرة وغير مباشرة في نشر الشائعات، التي تروجها جماعة الإخوان ضد مصر من بينها أجهزة قطرية وإيرانية وتركية، إضافة إلى قناة الجزيرة.بدورها، أكدت داليا زيادة، مديرة مؤسسة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن مواقع التواصل ، أداة خطيرة جدا كونها مصدرا مفتوحا للمعلومات والقاعدة العريضة للرأي العام العالمي والمصري.وأوضحت زيادة أن هناك شركات كبيرة على مستوى العالم تعمل بشكل متخفٍ على خلق لجان إلكترونية عبارة عن «ربوتس» ، تستطيع استخدام وسائط التواصل الاجتماعي.في سياق متصل ،تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام ، اتهم فيه معتز مطر المذيع بقناة «الشرق» الإخوانية ، وأيمن نور بتلقي تمويلات مشبوهة من المخابرات القطرية والتركية للتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها .
مشاركة :