(كونا) -– أكد المشاركون في ملتقى المشروع الوطني للشباب (الكويت تفخر) الثلاثاء أهمية تكريس مفهوم الهوية الوطنية في نفوس فئة الشباب باعتبارها أحد أهم أهداف المشروع.وشدد المشاركون في الحلقة النقاشية التي أقيمت على هامش الملتقى وأدارها أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور علي الزعبي على ضرورة الاستفادة من الطاقات الشبابية في تنفيذ بنود رؤية الدولة التنموية (كويت جديدة 2035).وقالت عضو الفريق التنفيذي للمشروع المدير التنفيذي لمشروع (كفو) التابع للديوان الأميري الدكتورة فاطمة الموسوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الملتقى الخاص بالمشروع والذي نظم في مكتبة الكويت الوطنية اليوم استهدف مناقشة الأهداف العامة للمشروع.وأضافت الموسوي أن فعاليات الملتقى تطرقت أيضا إلى التعريف بالرؤية التنموية للدولة (كويت جديدة 2035) ودور الشباب فيها انطلاق من اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة.بدوره أكد المخترع الكويتي الدكتور أحمد نبيل خلال استعراضه بنود رؤية الدولة التنموية (كويت جديدة 2035) أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية في تنفيذ بنود الرؤية.يذكر أن المشروع الذي انطلق في 21 يناير الماضي يحظى برعاية كريمة من سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ما يجسد اهتمام سموه بالشباب ومتابعة إنجازاتهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية فضلا عن تمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية والأهداف التنموية للدولة.ويركز المشروع الذي تستمر فعالياته حتى 13 مارس والذي يصادف اليوم العالمي للشباب على مبدأ الابتكار والفكر الإبداعي بما يسهم في إبراز طاقات الشباب واستكمال رحلة إنجازاتهم.ويسلط المشروع الذي يشهد مشاركة جهات حكومية داعمة ومهتمة بفئة الشباب الضوء على نماذج نجاح يحتذى بها مع عرض مخرجات الوثيقة الوطنية للشباب وما تم إنجازه من توصيات والتعرف على كفاءات شبابية جديدة.
مشاركة :