بحث سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، خلال لقائه أمس في كازاخستان مع رئيس الوزراء أسكار مامين، إمكانية قيام موانئ دبي العالمية باستثمارات جديدة في البنى التحتية في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية. وكانت موانئ دبي العالمية وقّعت في مارس 2018 اتفاقيتين إطاريتين مع حكومة كازاخستان حول المناطق الاقتصادية الخاصة في أكتاو وكورغوس. وتقوم «موانئ دبي العالمية» بإدارة ميناء أكتاو، وهو المحطة الرئيسية لشحن البضائع والبضائع السائبة على بحر قزوين في كازاخستان، إضافة إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة في كورغوس التي تتمتّع بموقع استراتيجي على الحدود بين الصين وكازاخستان، وتمثّل نقطة العبور الأساسية لقطارات الشحن العابرة للحدود بين آسيا وأوروبا. وتضطلع هاتان المنشأتان بدورٍ حيوي في تعزيز الربط التجاري على امتداد طريق الحرير الجديد وبين كازاخستان ودبي. وتولت «موانئ دبي العالمية» منذ عدة أعوام تأمين خدمات الإدارة لميناء أكتاو الذي يعد ميناء كازاخستان الرئيس لشحن البضائع العامة والسائبة على بحر قزوين، ومنطقة كورغوس الاقتصادية الخاصة. دور حيوي وأكد سلطان بن سليّم الدور الحيوي الذي تؤديه المجموعة في نقل معارف وخبرات الإمارات التنموية إلى العالم وتوظيفها في دفع النمو الاقتصادي المستدام للدول الصديقة عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة وفي إطار إسهامها كونها ممكّناً للتجارة العالمية. وقال: «تتمتع كازاخستان بأسس اقتصادية قوية وإمكانات هائلة، كما أن رؤية رئيسها نور سلطان نزارباييف، والسياسات التي أرساها تشكل قاعدة متينة لانطلاق النمو الاقتصادي وربط الشرق الأقصى بأوروبا. وتلعب محطة كورغوس الداخلية والمنطقة الاقتصادية الخاصة دوراً محورياً في تحقيق ذلك مدعومة بخبرتنا الكبيرة في تطوير الخدمات اللوجستية والبنى التحتية الأساسية لتمكين التجارة. ونتطلع قدماً للعمل بالشراكة مع حكومة كازاخستان ولمواصلة الاستثمار في مشاريع التنمية الاقتصادية». تعزيز الشراكة وأضاف: «نسعى إلى تعزيز الشراكة مع كازاخستان والبناء على العلاقة القوية والراسخة التي تربطها مع دولة الإمارات التي استضافت مؤخراً «منتدى أستانا» للمرة الأولى في المنطقة ضمن فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات، حيث شكلت الشراكات والتواصل وبناء القدرات والتعلم من النظراء أهم محاور المنتدى، وإننا فخورون بمساهمتنا الفاعلة في بناء قدرات كازاخستان وتعزيز جهود التنمية في هذا البلد الصديق من خلال شراكتنا الاستراتيجية معه».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :