أكد رئيس شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل أن البحرين تستورد حاليًا من أستراليا الأغنام المبردة والمجمدة فقط، نافيًا استيراد الأغنام الحية من أستراليا في الوقت الراهن، مشيرا الى أنه تم إيقاف استيراد الأغنام الحية من أستراليا قبل عامين تقريبًا. وشدّد زينل في تصريح حصري لـ«الأيام» على أن توقف استيراد الأغنام الحية من أستراليا لن يؤثر على السوق؛ لأنه تُستورد الأغنام الحية من الصومال والسودان، لافتًا الى أنه يتم استيراد الأغنام المبردة والمجمدة من أستراليا وكازاخستان وإثيوبيا والصومال والسودان، ومن عدة مصادر متنوّعة.وأشار زينل الى انه يتم استيراد كميات اللحوم المبردة والمجمدة يوميا وفق طلب السوق، موضحًا أن السوق البحريني أصبح يضم عشرات المستوردين ولم يعد قاصرًا على شركة البحرين للمواشي فقط، مؤكدًا أن السوق البحريني في شهر رمضان لن يواجه أي عجز في كميات اللحوم.على صعيد متصل، أرجع مربٍ للأبقار والأغنام -رفض ذكر اسمه- وقف تصدير أستراليا الأغنام الحية الى البحرين بسبب عدم توافر الاشتراطات في البحرين التي تفرضها أستراليا بالنسبة لاستيراد الأغنام منها، موضحًا أن أستراليا تصدر حاليًا الأغنام الحية الى عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، منها السعودية والامارات والكويت وعمان.وقال المربي إن قرار إيقاف أستراليا تصدير الأغنام الحية الى البحرين صدر قبل ثماني سنوات تقريبًا، مشيرًا الى أن البديل للبحرين حاليا في استيراد الأغنام الحية الاسترالية هما الصومال والسودان.وبيّن المربي أن المربين الأساسيين الذين يتواروثون هذه المهنة عن الآباء والأجداد في البحرين لا يزيد عددهم على عشرة فقط، وانهم يعانون من انعدام الدعم من جانب الدولة في الجانب البيطري والأعلاف مرتفعة الأسعار، باستثناء نخالة القمح فقط التي تدعم من جانب الدولة، إذ يحصل كل مربٍ على نحو 500 كيلو نخالة قمح يوميا بالنسبة لمن يربي نحو 500 رأس بقر ونحو 200 رأس غنم، ونشتري الكيس الواحد الذي يزن نحو خمسة وعشرين كيلوا في حال نقصها بنحو ثلاثة دنانير للكيس الواحد، لافتًا الى أن المربين حاولوا التواصل مع وكالة شؤون الزراعة للحصول على رعاية بيطرية في حال مرض ماشية او أغنام، فيكون الرد هو التوجه الى عيادة بيطرية خاصة، ما يكبد المربين أعباء مالية وينعكس على تجاراتهم، فضلا عن سداد رسوم أرضية بالمحجر البيطري عند الاستيراد، إضافة الى سداد ضريبة تقدر بنسبة 5% من ثمن الماشية والأغنام المستوردة.