أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات تعطي الأولوية في الاستثمار والتنمية إلى العلم والتعليم وتأهيل الشباب، الذين كما قال سموه «نعول عليهم في ترسيخ قواعد متينة ومستدامة يرتفع فوقها بناء العلم والمعرفة والتقدم الحضاري بأشكاله وألوانه كافة». جاء ذلك، لدى استقبال سموه في قصر سموه في زعبيل ظهر أمس، في إطار مجلسه الأسبوعي وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رائدي الفضاء الإماراتيين الدكتور سلطان النيادي، وهزاع المنصوري من مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء. وتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع الرائدين، النيادي والمنصوري، حول رحلتهما المستقبلية إلى محطة الفضاء الدولية المتوقعة في شهر سبتمبر المقبل، واستعداداتهما النفسية والجسدية والتدريبية لخوض غمار هذه الرحلة التي سيقوم بها أحدهما، ويجري خلال وجوده لمدة أسبوع داخل المحطة التي تدور فوق كوكب الأرض بارتفاع نحو 450 كيلومتراً تجارب علمية حول الفضاء والكواكب والجاذبية وغيرها. وقد استمع سموه من الرائدين إلى إيجاز حول التدريبات العلمية والعملية والدراسات التي أجرياها والتي تؤهلهما ليكونا رائدي فضاء أسوة بنظرائهما الرواد العالميين. وهنأ سموه الشابين بمسيرتهما، وتمنى لهما النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافهما الشخصية والوطنية وإعلاء شأن بلادهما، من خلال تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية التي تخدم الوطن والإنسانية جمعاء. وقال «إن شباب الوطن المتسلحين بالعلم والمعرفة والإرادة هم أركان البنيان، وهم للخيل فرسان وللتميز عنوان». حضر المجلس الأسبوعي، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب عدد من الشيوخ، ومعالي الوزراء، وأعيان البلاد والفعاليات الاقتصادية والثقافية، وكبار المسؤولين في الدولة.