أكد المبعوث الأمريكي الخاص بفنزويلا، إليوت أبرامز أن واشنطن لا تعتزم التدخل عسكريا لحل الأزمة في فنزويلا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن بلاده ستستمر بممارسة الضغوط على كاراكاس دبلوماسيا واقتصاديا.ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن أبرامز، قوله، إن بلاده تأمل في استخدام ضغوط سياسية واقتصادية ومالية على فنزويلا، "لضمان انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة".ونفي تصريحات للرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بومبيو بأن خيار استخدام القوة العسكرية في فنزويلا يبقى مطروحا للتعامل مع الأزمة، وقال: "لا أحد يتحدث عن الخطوات العسكرية الأمريكية باستثناء نظام نيكولاس مادورو والروس".وتوقع أبرامز فرض واشنطن عقوبات على شركات وكيانات "ثالثة" مرتبطة بسلطات الرئيس الفنزويلي، مضيفا أنه "لم نتخذ بعد تدابير مثل العقوبات الثانوية.. بالطبع هذا ممكن. كل شيء سيعتمد على السلوك المستقبلي للنظام".وعاد خوان جوايدو ، والذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا الشهر الماضي، إلى البلاد، في أعقاب قيامه بجولة في دول المنطقة، استمرت لأكثر من أسبوع، وذلك على الرغم من أن السلطات الفنزويلية هددت باتخاذ إجراءات ضده لعدم التزامه بقرار حظر السفر الصادر عن المحكمة العليا الموالية لمادورو.
مشاركة :