قالت نتائج دراسة جديدة إن المادة المطهّرة في غسول الفم تقتل بكتريا صديقة للإنسان تعيش في الفم وتساعد على ضبط مستويات ضغط الدم. ومن المعروف أن البكتريا الصديقة التي تعيش في الأمعاء تؤثر على جوانب صحية عديدة، لكن لاتزال المعرفة العلمية محدودة بتأثير بكتريا الفم على بقية الجسم. ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة “فرونتير إن سيلولير أند إنفيكشن ميكروبيولوجي”. وتنضم نتائجها إلى سلسلة من الدراسات أجريت مؤخراً وأظهرت تأثير صحة الفم والتهابات اللثة على أمراض الزهايمر وسرطان القولون والسكري. ووجدت نتائج الدراسة التي أجريت في بايلور كوليج بولاية تكساس أن استخدام الغسول المطهّر للفم مرتين في اليوم يؤدي إلى قتل بكتريا الفم التي تتغذّى على مادة النترات التي ينتجها الجسم، ويؤدي تزايدها إلى ارتفاع ضغط الدم. وكانت دراسة سابقة قد وجدت صلة بين نقص حساسية الجيم للأنسولين وتزايد النترات في الجسم نتيجة استخدام غسول الفم الذي يقتل البكتريا التي تتغذّى على النترات. ويعني ذلك أن أضرار استخدام غسول الفم تفوق فوائده، وأنه لا ينبغي الإفراط في تنظيف الفم بهذه الطريقة.
مشاركة :