قال الدكتور شاكر عبدالحميد، الناقد الأدبي ووزير الثقافة الأسبق، عقب زيارته لمعرض النحات طارق الكومي المقام بجاليري ضي، إنه في منتهى البهجة والسعادة بهذا المعرض العظيم.وأكد عبدالحميد، أن الفنان طارق الكومي، مثال عبقري ينحت تماثيل حول عبقريات مصرية والتقاط لروح الشخصيات وتجسيد لأعماقها وتاريخها وعظمتها في الفن والشعر والسياسة والتاريخ والغناء والنحت والإبداع المصري في أعمق تجلياتها وأعظمها وأكثرها سموا وتحليقا، وأبلغها أثرا وتحققا مع حلول إبداعية بكتل وسطوح وعلاقات منفذة برهافة وحساسية وتقنيات عالية تلخص تاريخا وتبعث روحا وتستحث فخر جسده الفنان الكبير طارق الكومي في كل عمل من هذه الأعمال التي يزدان بها هذا المعرض العظيم". وأشار الدكتور شاكر إلى أن الأعمال الموجودة في المعرض أعجبته ولكنه أعجب بشكل خاص بتمثال سعد زغلول الذي يجسد رمزا عظيما من رموز الأمة وقد جسده الكومي ببساطة وعمق لا حدود له مع التقاط لجوهر الشخصية، التي تجاوزت حدود الفردية إلى آفاق الوطنية والفخر والتاريخ والمجد الكبير الذي كان لهذه الأمة والتي ينبغي أن يكون أيضا بسيطا دون اسفاف وعميقا دون متاهات.يُشار إلى أن معرض طارق الكومي يختتم غدا في جاليري ضي والذي استمر لمدة أسبوعين وشهد إقبالا جماهيريا هائلا.