دعا نشطاء مصريون المجلس الدولى لحقوق الانسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية فى انتهاك قطر للسيادة الليبية وتقديمها دعما للتنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى راسها جماعة الإخوان المسلمين الارهابية فى ليبيا وهو ما يعد خرقا لاستراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب والصادرة عام 2006 ونصت على التزام قادة العالم بعدم التدخل فى سيادة الدول واحترام سلامتها الاقليمية واستقلالها السياسى والامتناع عن تمويل ودعم الجماعات الارهابية والمسلحة.جاء ذلك فى الندوه التى عقدها الوفد الحقوقى المصرى المكون من ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان وجمعية المراة والتنمية بالإسكندرية ضمن أولى فاعلياته على هامش الدورة رقم 40 لاجتماعات المجلس الدولى لحقوق الانسان بقصر الأمم المتحدة بجنيف.واكد سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تواجه جماعات متطرفة منذ عام 2013 تستهدف استقرار الدولة ومؤسساتها وتهدد الحقوق الأساسية للمواطنيين المصريين وتواجه ايضا مزاعم وتدليس منظمات مسيسةعن حقيقة الأوضاع فى مصر.وطالب عبد الحافظ المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته فى مواجهه تلك الميليشيات وانتهاكها لحقوق المواطنين فى مصر وليبيا واليمن وطالب كذلك المجتمع الدولى بدعم شرعيةالمؤسسات التى تواجه تلك الجماعات المتطرفة.ومن جانبه اوضح محمود بسيونى مدير تحرير موقع "مبتدا"، أن هناك أدلة عديدة على تورط دولة قطر فى دعم الجماعات المسلحة داخل ليبيا، مما يشكل خطرا على حقوق الانسان الليبيى وتهديدا لحقوق الانسان فى الدول المحيطة، منوها الى تورط تلك الجماعات المدعومة قطريا فى الحوادث التى تمت ضد المواطنين المصريين من المسيحيين داخل ليبيا ومصر مذكرا بحادث كنيسة الانبا صموئيل الذى تم عبر مجموعة مسلحة عبرت الحدود الليبية وقامت بجريمتها فى مصر.واشار بسيونى الى وجود قرائن ثابته على تورط قطر بدعم الإرهاب عن طريق المساعدات المقدمة الى ليبيا، حيث اعترف وزير الخارجية القطرى بوقوع المساعدات فى يد الجماعات المسلحة، كما ظهرت سيارات يستخدمها المسلحون كانت قد قدمتها ليبيا الى التنظيمات الاخوانية فى غرب ليبيا.وطالب بسيونى بعثة الأمم المتحدة باجلاء الحقائق حول سفينة الاسلحة التركية التى كانت متوجهة الى ليبيا، واعلان المسؤولين عنها كمجرمى حرب مؤكدا ان وقف التمويل والدعم القطرى للجماعات المسلحة فى غرب ليبيا ودعم القوات المسلحة الليبية ومؤسسات الدولة سينعكس بالإيجاب على حالة حقوق الانسان فى ليبيا والتى وصلت الى ادنى مستوياتها لوجود حالات بيع للنساء فى اسواق الرقيق وتدريب الاطفال على العمل المسلح فى معسكرات الارهاب داخل ليبيا وهو الامر الذى يعرض حالة حقوق الانسان فى ليبيا والدول المجاورة وجنوب أوروبا للخطر كما له تأثيرات سلبية اخرى أخطرها زيادة الهجرة غير الشرعية من الجنوب الى الشمال.ودعت عايدة نور الدين رئيسة جمعية المرأة والتنمية الأمين العام للامم المتحدة، إلى أن يكون شعار احتفال هذا العام لليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المراة هو "أوقفوا تمويل الإرهاب" مؤكده ان جرائم التمويل والتحريض تنتهك مواثيق الأمم المتحدة كما أن الارهاب هو اشد اشكال العنف ضد المراة مذكرة الحضور بالشهيدة حلاوتهم زينهم ضحية الحادث الارهابى الذى ارتكبه أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة.
مشاركة :