أجهزة التشويش تستهدف الأسرى داخل السجون الإسرائيلية

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجن عوفر الإسرائيلي أقدمت في الآونة الأخيرة على تركيب أجهزة تشويش حول القسم رقم (13)، حيث عشرات الأسرى الأقل من 18 عاما، ما يسبب لهم صداعا مزمنا وآلاما حادة في الرأس. وحذرت الهيئة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، من وجود مثل هذه الأجهزة عالية الخطورة، والتي تهدد حياة الأسرى وتزيد من معاناتهم، بسبب تأثيرها العالي وإشعاعاتها القوية ذات الأثر الصحي السلبي على المدى البعيد. وأكدت الهيئة، أن سلطات الاحتلال تتعمد انتهاج أسلوب همجي بحق الأسرى القاصرين القابعين في مختلف السجون الإسرائيلية، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الطفل، فهي لا تتوقف عن ابتكار أساليب جديدة لتعذيبهم والتنكيل بهم منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، إضافة إلى معاناتهم بزجهم بظروف قاسية ولا إنسانية داخل جدران المعتقلات. وأوضحت الهيئة، أنه تم إدخال 42 أسيرا قاصرا إلى قسم الأشبال في سجن “عوفر” خلال الشهر الماضي، 24 منهم اعتقلوا من المنازل، و13 من الطرقات، و2 تم اعتقالهما بعد الاستدعاء، و1 جرى اعتقاله على الحواجز العسكرية، و2 لعدم حيازتهما تصريحا. وأضافت الهيئة في تقريرها ان عدد الأطفال المحكومين بذات الشهر 32 قاصرا، وتراوحت فترات أحكامهم ما بين 31 يوما إلى 24 شهرا، في حين لا يزال الأسير القاصر مصطفى أبو غوش قيد الاعتقال الإداري، علما بأن عدد الأسرى الأشبال القابعين حاليا في المعتقل 128 طفلا.

مشاركة :