قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الأربعاء، إن بلاده تتابع عن كثب الاحتجاجات في الجزائر، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/إبريل المقبل، وأوضح أن الأمر يرجع للجزائريين في تحديد قادتهم ومستقبلهم وتطلعاتهم، وهو ما يتطلب شفافية العملية الانتخابية وحريتها وفق تعبيره. وأضاف لو دريان مخاطبا المشرعين: "علينا أن ندع العملية الانتخابية تتقدم، وفرنسا...تتابع الأمر باهتمام، نظرا للروابط التاريخية بيننا، وإن ما يجري في الجزائر له صلات مباشرة ووقع قوي في فرنسا". وكانت مظاهرات جديدة نظمت يوم الثلاثاء في الجزائر العاصمة وقسنطية وعنابة والبليدة، تعبيرا عن رفض الجزائريين ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وهو يبلغ من العمر 82 سنة، في وقت أقعد المرض الرجل وهو موجود حاليا في إحدى المستشفيات السويسرية. من جانبهم قال المحاربون الجزائريون القدامى إن مطالبة المحتجين بأن يترك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعتل الصحة منصبه، بعد أن أمضى 20 عاما في السلطة، تقوم على اعتبارات مشروعة، وحثوا جميع المواطنين على التظاهر، في بادرة أخرى على الانشقاق في صفوف الصفوة الحاكمة. إلى ذلك نشرت على الانترنت أغان تواكب الاحتجاجات الشعبية الرافضة للعهدة الخامسة لبوتفليقة، وأطلقت الفنانة رجاء مزيان في هذا السياق أغنية راب، تحت عنوان آلو سيستام".تتابعون على يورونيو أيضا: رئيسة مفوضية حقوق الإنسان تبدي حسرتها لرفض إسرائيل تقريراً أممياً حول القتل في غزة هيلاري كلينتون تحسم جدل ترشحها لانتخابات 2020.. وترامب يعلق الكشف عن أسرع سيارة خارقة صديقة للبيئة في العالم في معرض جنيف للسيارات
مشاركة :