عادت الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة جاستن ترودو في كندا بالفائدة على المعارضة المحافظة التي أحرزت للمرة الأولى تقدما من 10 نقاط في نوايا التصويت حسب دراسة لـ «غلوبال نيوز إيبسوس» نشر أمس الأول. وقبل سبعة أشهر من الانتخابات التشريعية، حصل المحافظون على 40 في المئة من نوايا التصويت مقابل 31 في المئة لليبراليين بزعامة رئيس الوزراء قبل استقالة وزيرة الموازنة جاين فيلبوت الاثنين. وتعتبر هذه النتيجة الأفضل بالنسبة إلى المحافظين منذ عام 2015، في حين تراجع الليبراليون ثلاث نقاط في أسبوعين، حسب «إيبسوس». والقضية التي بدأت باتهامات بتدخل رئيس الوزراء وأوساطه في ملف قضائي تحولت في أقل من شهر إلى أزمة سياسية غير مسبوقة لترودو منذ وصوله إلى السلطة في 2015.
مشاركة :