عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى، بالتعاون مع الاتحاد النوعى لنساء مصر، مائدة مستديرة حول العنف تجاه الفتيات، اليوم الأربعاء، بمقر المكتبة بالزمالك، تحت إشراف ياسر عثمان مدير عام المكتبة.شارك فى المائدة المستديرة كوكبة من المثقفين والمهتمين بقضايا المرأة منهم الدكتورة كريمة عمر سليم خبيرة قضايا المرأة العربية، الدكتروة منى عبدالحميد المدير التنفيذى لمنظمة رؤية اليمينة، الدكتورة أمل أبوشامة خبيرة قضايا المرأة العربية، الصحفية هدير الزهار بجريدة الأهرام، الدكتروة حنان محمود السيد رئيس إتحاد المرأة، الدكتور محمد طنطاوى خبير قضايا المرأة العربية، ثريا عبدالعزيز رئيس جمعية الباسلة للخدمات الاجتماعية والبيئية ببورسعيد، ماجدة عبدالبديع أمينة المرأة فى الإتحاد النسائي التقدمى. تحدتث الدكتورة هدى عن التغيير الذى طرأ فى ثقافة مصر فى الآونة الأخيرة مما كان له بالغ الأثر فى إنتشار ظاهرة التحرش والعنف ضد المرأة، وألقت الضوء على المدارس والجامعات على وجه الخصوص بإعتبارهم من أهم أجزاء العملية التعليمية للطفل والتى إن صلحت حصلنا على جيل واعى خالى من التحرش والعنف.وقامت الدكتورة ريهام باهى، أستاذ مساعد قسم العلوم الساسية وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، بإعطاء ملخص حول أحد فصول الكتاب، والتى كان من أهم نقاطه تعريف معني التحرش وتصنيفه، القوانين الدولية والمعاهدات لهذا الموضوع، منظمة الصحة العالمية وإصدارها لقانون ينص على أن مناهضة العنف ضد النساء والأطفال أولوية عامة، كما تحدتث عن بعض حالات التحرش على وجه العموم ووضعها بمصر على وجه الخصوص، وألقت الضوء على أهمية وجود منهج تعليمي للأطفال حول كيفية مناهضة التحرش، ومدى تأثير التحرش والعنف ضد المرأة على مجالات عديدة مثل الاقتصادى والاجتماعى والنفسي، وأهمية مشاركة الأسرة فى التوعية.جاء ذلك من خلال قراءة نقدية لكتاب "النسوية وحقوق المرأة حول العالم" من تأليف ميشيل أ.بالودى، ترجمة خالد كسروى، أدار الصالون الدكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر. ويعد هذا النشاط ضمن أنشطة مشروع دعم القيادات النسائية للتنسيق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية الذى يهدف بدوره إلى دعم القيادات النسائية بشتى الطرق.
مشاركة :