دبي: «الخليج» أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن تأسيس مجلس الأعمال النيوزيلندي في دبي في خطوة متقدمة، لتعزيز العلاقات الإماراتية النيوزيلندية، وتطوير آفاق نموها بما يسهم بتوحيد صوت رجال الأعمال والشركات النيوزيلندية العاملة في دبي، وترسيخ حضور الشركات النيوزيلندية في سوق الإمارة. ومع تأسيس مجلس الأعمال النيوزيلندي، يرتفع إجمالي عدد مجالس الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة إلى 50 مجلس أعمال، لتشكل هذه المجالس دعامة قوية للاقتصاد في إمارة دبي، لتعزيز تنافسيته وتحسين أدائه وقدرته على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ويضم مجلس الأعمال النيوزيلندي في عضويته حوالي 100 شركة، حيث تتنوع مجالات عمل أعضائه من القطاع الطبي والعلاقات العامة والخدمات القانونية والتعليم إلى الزراعة والتجارة العامة والطيران والضيافة والسياحة، إضافة إلى الأغذية والمشروبات. وحضر حفل إطلاق وتأسيس مجلس الأعمال النيوزيلندي كل من كيفن ماكينا، قنصل عام نيوزيلندا في دبي، و كلايتون كيمبتون، المفوض العام النيوزيلندي لإكسبو 2020، في حين حضره من جانب «غرفة دبي» حسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية الذي ألقى كلمة أشاد فيه بتأسيس المجلس الذي يعتبر منصة مثالية للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة بين مجتمعي الأعمال في دبي ونيوزيلندا. الأمن الغذائي ولفت الهاشمي في كلمته إلى أن تجارة دبي غير النفطية مع نيوزيلندا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018 بلغت حوالي ملياري درهم، في حين تعتبر دولة الإمارات ضمن أهم عشرة شركاء تجاريين لنيوزيلندا في العالم، معتبراً أن تأسيس مجلس الأعمال النيوزيلندي سيعزز آفاق التعاون الثنائي، وينقلها إلى مستويات أكثر تقدماً. ولفت الهاشمي إلى وجود مجال واسع للتعاون في عدد من القطاعات الرئيسية بين دبي ونيوزيلندا، أبرزها الأمن الغذائي الذي يشمل الزراعة والصناعات الغذائية، إضافة إلى السياحة والتعليم، مشيراً إلى أن المجلس سيلعب دوراً رئيسياً في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين بما يخدم الأهداف المشتركة. وأكد مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي وجود قواسم مشتركة تجمع بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، وخصوصاً مع اقتراب موعد تنظيم معرض إكسبو العالمي 2020 في دبي، والمشاركة الفعالة المتوقعة من نيوزيلندا في المعرض، لافتاً إلى أن الغرفة ملتزمة بدعم مجلس الأعمال النيوزيلندي في تحقيق أهدافه، وتفعيل دوره ضمن المجتمع الخاص في دبي. تعزيز التواصل وقال أندرو بيرير، رئيس مجلس الأعمال النيوزيلندي: «تمتاز العلاقات التجارية بين نيوزيلندا ودولة الإمارات بالقوة والمتانة، حيث نتطلع لنشهد نمواً في النشاطات والتفاعل المشترك، وذلك بدعم من«غرفة دبي». وسيعمل مجلس الأعمال النيوزيلندي على تعزيز التواصل بين الأطراف المعنية بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، ومناقشة التحديات واستعراض فرص تطوير التعاون بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين». وتلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً مهماً في دعم النهضة الاقتصادية في إمارة دبي، وهي المكوّن الرئيسي لمجتمع الأعمال، حيث تسهم في دفع الحركة التجارية إلى الأمام من خلال استثمار القدرات والخبرات في تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال بالإمارة.
مشاركة :