أفادت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) بأنها تعمل، حالياً، على تنفيذ مشروع لتطوير البوابة الإلكترونية لصناعات «الحلال»، بما يعمل على تحويلها إلى مرجع عالمي شامل لكل المنتجات في القطاعات كافة، وليس «الغذائية» فقط، التي تحمل شهادات «حلال» مطابقة لمعايير منظومة «الحلال» الإماراتية، مشيرة إلى أنه سيتم الانتهاء من التطوير قبل نهاية مارس الجاري. وأشارت، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن مشروع التطوير يتضمن دعم البوابة باللغة العربية، بدلاً من اعتمادها على اللغة الإنجليزية فقط، مع بحث الدعم بلغات أخرى، إضافة إلى إجراء تعديل لتتضمن المنتجات كافة، التي تحمل علامات «الحلال» على المستوى العالمي، والتي حصلت عليها من جهات مانحة دولية معتمدة من (الهيئة). البوابة الإلكترونية وتفصيلاً، قال مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، عبدالله عبدالقادر المعيني، إن «(الهيئة) تعمل، حالياً، على تنفيذ مشروع تطوير للبوابة الإلكترونية لصناعات (الحلال)، بما يرفع من خدماتها المقدمة للمتعاملين على المستوى العالمي»، مبيناً أن «عمليات التطوير ستشمل ضم المنتجات العالمية كافة، التي تحصل على علامات وشهادات (حلال) من الجهات المانحة المعتمدة من قبل (الهيئة)، وفق منظومة (الحلال) الإماراتية، ما يحول البوابة إلى مرجع ودليل إرشادي لكل المنتجات المتوافقة مع معايير (الحلال)، ليس في قطاع المنتجات الغذائية فقط، وإنما في مجالات الأدوية ومستحضرات التجميل والعناية والمكملات الغذائية، وغيرها من المنتجات». وأضاف أن «عمليات التطوير للبوابة الإلكترونية ستشمل، أيضاً، دعمها باللغة العربية، بدلاً من الاعتماد على اللغة الإنجليزية فقط، كما ستتم دراسة إضافة لغات أخرى عالمية خلال فترات قريبة مقبلة، بما يتوافق مع احتياجات المستهلكين في أسواق مختلفة لمعرفة كل معايير ومتطلبات منتجات (الحلال)، والسلع المتوافرة المتطابقة معها»، مبيناً أن «إضافة اللغة العربية للبوابة تتواكب مع عمليات الإطلاق للبرنامج العربي للحلال، أخيراً، والذي سيبدأ في الصناعات الغذائية، ويتسع خلال الفترات المقبلة، ليشمل معايير (الحلال) في المجالات الأخرى كافة». مشروع التطوير وأوضح المعيني أن «إنجاز مشروع تطوير البوابة الإلكترونية، وإطلاقه، سيتمان قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري»، لافتاً إلى أن «(البوابة) التي بدأت عمليات إطلاقها الرسمية خلال عام 2017 للتعريف بمواصفات (الحلال)، وكمنصة تعليمية، ستشمل خارطة تفاعلية بالجهات المانحة للشهادات (الحلال) المتوافقة مع المنظومة الإماراتية في مختلف أنحاء العالم، و(المسالخ) المتوافقة مع تلك المعايير، والتي يحق لها إدخال وتصدير منتجاتها إلى أسواق الدولة، إذ يقدر عدد المسالخ المعتمدة بما يتجاوز 600 مسلخ حول العالم». وأشار إلى أن «إجمالي الشركات، التي حصلت على شهادات وعلامات (الحلال) من الهيئة، بلغ 151 شركة محلية ودولية، بنهاية العام الماضي». الثورة الرابعة وأضاف أن «(الهيئة) تواكب توجه الدولة نحو تطبيقات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، عبر طرح لوائح ومعايير للتقنيات الحديثة التابعة لها». وأوضح أن «الهيئة قطعت خطوات كبيرة في دراسة معايير السيارات الذكية، عبر لجان فنية لدراسة تلك المركبات وأفضل الممارسات العالمية والتي تعد نادرة في ذلك القطاع، فيما تعمل الهيئة لإنجاز تلك المعايير خلال الفترات المقبلة، وتستهدف من خلالها دعم مكانة الدولة كمركز دولي لتقنيات السيارات الذكية ومواصفاتها، حتى إن تمت عمليات التصنيع في أسواق أخرى، على غرار ما يحدث حالياً في شركات الهواتف ذات العلامات الشهيرة، التي تمتلك براءات الاختراع للتقنيات، ولكن تصنع في أسواق دول أخرى، للاستفادة من تراجع كلفة التصنيع فيها». وأشار إلى أن «المواصفات الإلزامية لمنتجات النيكوتين الإلكترونية، التي تم إطلاقها أخيراً، ستعمل على تنظيم الأسواق، والحد من تداول أي منتجات تحتوي على مواد مضرة»، مبيناً أن «التطبيق الإلزامي لتلك المواصفات سيتم خلال الشهر المقبل، إذ سيمنع دخول أي منتجات غير مطابقة عبر أنظمة التوريد للأسواق، كما ستراقب الدوائر المحلية - بالتنسيق مع الهيئة - منع تجارة أي منتجات غير متطابقة بمنافذ البيع».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :