الشيخة فاطمة: القيادة الرشيدة تعمل بجد لبناء مجتمع آمن ومتماسك

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي : «الخليج» هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، المرأة الإماراتية، والمرأة في كل مكان، ب«اليوم العالمي للمرأة» الذي يحتفل به العالم في الثامن من شهر مارس/آذار من كل عام.وقالت سموها: «إنني أوجه تحية حب وإجلال وشكر لكل أم وأخت وزوجة وابنة على وجه الأرض تقديراً لعطائها وتفانيها الدائم من خلال تماسك الأسرة والمجتمع وتطوره في جميع المجالات».وأضافت، في كلمة لها بهذه المناسبة: «إنني أهنئ المرأة الإماراتية بهذا اليوم الذي يحتفل به العالم، فجميع الأيام في الإمارات هي أيام دعم وتمكين ومساندة وعطاء، فاهتمام ورعاية القيادة الرشيدة للمرأة، وتذليل العقبات لتمكينها في المجتمع، معروف لدى الجميع، منذ بداية الاتحاد بقيادة مؤسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إلى وقتنا الحالي، فالقيادة الرشيدة في بلادنا لها جهود عظيمة مقدرة، حيث تعمل بجد على بناء مجتمع آمن ومتماسك ينعم بالسعادة والإيجابية والانسجام».أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أنه يحق للمرأة الإماراتية أن تفخر بالإنجازات التي تحققت لها، مما يجعلها شريكاً أساسياً في عملية التنمية، حيث أصبحت نموذجاً إقليمياً يُحتذى به للكثير من النساء في العالم.وقالت إن المرأة في دولة الإمارات حظيت باهتمام ورعاية جعلتها تحقق مكاسب كبيرة في العديد من المجالات، فقد بلغ نصيب المرأة العاملة في الحكومة الاتحادية 66% من الوظائف الحكومية، منها 30% من الوظائف القيادية والإشرافية، كما بلغ عدد سيدات الأعمال الإماراتيات 23 ألف سيدة، يدرن استثمارات بقيمة 40 مليار درهم.وأوضحت «أم الإمارات» أنه في ظل استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى خلق مجتمع واع وما توليه حكومتها من اهتمام بتنمية مواردها البشرية، فقد حققت المرأة الإماراتية تقدماً نوعياً على صعيد مشاركتها في القطاع السياسي، حيث بلغ عدد الوزيرات في التشكيل الوزاري الأخير 9 وزيرات، يشكلن نسبة 27% من إجمالي أعضاء مجلس الوزراء، و7 سفيرات في بعثات الدولة بالخارج، كما تشغل المرأة الإماراتية حالياً 8 مقاعد في المجلس الوطني الاتحادي، يشكلن نسبة 21% من إجمالي أعضاء المجلس، إضافة إلى أنها تتبوأ رئاسة المجلس، وقريباً سيصبح لها نصف مقاعد المجلس بتوجيهات من القيادة الرشيدة للدولة، مؤكدة أن هذا إنجاز مهم، ويدفع بالمرأة لبذل المزيد من العطاء.وأضافت أنه على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، أثبتت المرأة الإماراتية حضوراً متميزاً، واحتلت صدارة المبادرات والمشاركات العربية والخليجية في العديد من النشاطات والبرامج.وأشارت إلى اهتمام دولتنا بالمرأة في كل مكان، فقد تبنت هذا العام تدريب مجموعة من النساء العربيات على عمليات حفظ الأمن والسلام، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتقوم وزارة الدفاع في الدولة بتدريب هذه المجموعة، وبالفعل يتم تنفيذ هذا البرنامج على أرض الإمارات بكفاءة واقتدار.وأعربت سموها، في ختام كلمتها، عن أملها بأن ترى المرأة في جميع أنحاء العالم، وقد تحقق لها ما تصبو إليه من أمن وأمان وتمكين، وتتمتع بحقوقها التي كفلتها لها المواثيق والقوانين الدولية. ويحتفل العالم غداً الجمعة، الثامن من مارس/‏ آذار من كل عام «باليوم العالمي للمرأة»، تقديراً وتكريماً للمرأة ودورها الفعال، ومساهماتها في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، في عمليات التنمية في بلادها.وبات هذا اليوم الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة فرصة عالمية لمناقشة ومراجعة الإنجازات التي حققتها المرأة وطموحاتها المستقبلية لتحقيق مزيد من التقدم جنباً إلى جنب مع الرجل، تنعكس آثاره على المجتمع. وقد لعبت المرأة الإماراتية قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعده، دورها الطبيعي المشارك في عملية البناء والتطوير، حيث كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يؤمن بقدرات المرأة، وأهمية دورها كشريك للرجل في عملية البناء والتنمية، فكان، رحمه الله، الداعم الأول للمرأة في دولة الإمارات.وتستند الاستراتيجية الوطنية للمرأة التي اعتمدتها الدولة، ووجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى تمكين المرأة وفق خطط محددة، وأهداف واضحة للحاضر والمستقبل. وشجعت القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، المرأة حتى وصلت إلى أعلى درجات التمكين في كل المجالات من خلال شغلها المناصب العليا في القطاعين العام والخاص. وركزت الاستراتيجية الوطنية للمرأة على التعليم كأساس للتقدم، فسهلت للمرأة الطريق لبلوغ أعلى درجات العلم، حيث أصبحت الآن تشكل اكثر من 70 في المئة من الطلبة الذين يدرسون في مراحل التعليم كافة، وحققت المرأة الإماراتية نسباً متقدمة في مجالات العمل كافة، حيث شكلت نسبة المرأة في العمل الحكومي 66 في المئة، منها 30 في المئة في مستوى القيادة، ونسبة 30 في المئة من العاملين في السلك الدبلوماسي، ونسبة 29.5 في المئة من التشكيل الوزاري، حيث تحتل تسعة مناصب وزارية، ونسبة 20 بالمئة من عضوية المجلس الوطني الاتحادي، وستصل هذه النسبة في الفصل التشريعي المقبل إلى 50 في المائة، وهناك ثمانية أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى رئاسته في الفصل التشريعي الحالي، ونسبة 17 في المئة من أعضاء مجالس إدارة الجهات الحكومية الاتحادية، ونسبة 46،6 في المئة من سوق العمل في الدولة، و15 في المائة من وظائف تخصصية وأكاديمية، و23 ألف امرأة صاحبة عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة يدرن مشاريع بقيمة 50 مليار درهم، ونسبة 10 في المئة بقطاع صاحبات الأعمال، ونسبة 15% من تشكيل مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في الدولة، ونسبة 74% من إجمالي الدارسين في الجامعات الحكومية، ونسبة 52% في المئة من الدارسين في الجامعات والمعاهد الخاصة في العام الدراسي 2017/‏2016، ونسبة 41 في المئة من أعضاء الهيئة التدريسية في قطاع التعليم العالي الحكومي/‏ جامعة الإمارات، وجامعة زايد، وكلية التقنية العليا/‏ خلال العام الدراسي 2017/‏2016، ونسبة 81,183 ألف طالبة في العام الدراسي 2017/‏2016، ونسبة 59 في المئة من إجمالي أعداد الطلبة في مؤسسات التعليم العالي من الإناث حسب إحصاءات 2017/‏2016 والذكور 41 في المئة، ونسبة 41 في المئة من الهيئات التدريسية في الجامعات والكليات الحكومية في العام الدراسي 2017/‏2016.وجاءت المرأة الإماراتية في المرتبة الأولى من حيث معرفة القراءة والكتابة، والمرتبة الأولى في المعيار الفرعي الخاص بالالتحاق بالتعليم الثانوي، والمرتبة الأولى في المعيار الفرعي لنسبة الجنس عند الولادة (إناث/‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ذكور)، والمرتبة الثامنة في المعيار الفرعي الخاص بالمساواة في أجور العمل المماثل وفق تقرير المنتدى الاقتصادي لسد الفجوة بين الجنسين لعام 2016، ونسبة 25 في المئة من القوى العاملة، وثالث أعلى نسبة في المشاركة بالأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون، والمركز الأول إقليمياً في مجال إغلاق الفجوة المهنية بين الجنسين، وتحتل المركز الأول عالمياً في إغلاق الفجوة على المستوى التعليمي، والأولى عالمياً في الحفاظ على كرامة المرأة، والأولى عربياً في تمكين المرأة قيادياً وبرلمانياً. وعلى خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واصلت رائدة العمل النسائي ونصيرة المرأة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، نشاطها ومبادراتها الكريمة لتجعل من العمل النسائي في الإمارات مكملاً للعمل الوطني، ونموذجاً يحتذى به على مستوى العالم.وعملت سموها على دعم وتشجيع المرأة على المشاركة في المحافل الدولية والعالمية لتكون نموذجاً مشرفاً للريادة، وتحقيق مقاييس التميز العالمية. وفي مايو/‏ أيار 2015 اعتمد مجلس الوزراء قراراً بتشكيل «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» في جميع ميادين العمل.وبتوجيهات من سموها، فإن الاتحاد النسائي العام يحرص على المراجعة الدورية للاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة من أجل ضمان اتساقها مع رؤية الحكومة الاتحادية 2021 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، وتضمينها أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين وريادة المرأة.وتقول نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام أن الاتحاد يسعى أيضاً - وفق استراتيجية وطنية - إلى تفعيل دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في مختلف الميادين، من خلال التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لتذليل المعوقات التي قد تقف حاجزاً دون مشاركة المرأة الفاعلة التنموية، بما يؤصل دورها في التنمية المستدامة للدولة.ويقوم الاتحاد النسائي بنشاط مكثف من خلال إقامة المحاضرات والندوات وورش العمل التثقيفية والتوعوية للمرأة في كل مجالات الحياة، اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، ما يؤهلها لأن تدير أعمالها في مختلف أشكاله بثقة واقتدار. «إمباور»: دور رائد للمرأة أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، على الدور الريادي الذي تلعبه المرأة على مختلف الصعد والمستويات.وأكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل«إمباور»، أن دولة الإمارات منذ المراحل الأولى لتأسيس الاتحاد، لم تغفل الدور الهام الذي ستلعبه المرأة وقدرتها على العمل إلى جنب أخيها الرجل لإرساء دعائم دولة قوية، شعارها المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وقد كفل لها الدستور هذه الحقوق، وعملت القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إعطاء المرأة الإماراتية المكانة التي تستحقها وإيلائها الرعاية والاهتمام والاحترام الذي تستحقه، وتمكينها من ولوج كافة المجالات التشريعية منها والتنفيذية والقيادية أيضاً. إطلاق دورة من «المرأة الطموحة» أعلنت مطارات دبي عن إطلاق فعاليات الدورة الثانية من برنامج (المرأة الطموحة) للعام 2019 الذي يستهدف بناء جيل المستقبل من القيادات النسائية المواطنة في قطاع الطيران. وذكرت مطارات دبي أن برنامج (المرأة الطموحة) يستهدف المرأة الإماراتية العاملة في مطارات دبي للارتقاء بالقدرات القيادية لديها وتمكينها من المساهمة الفعالة في قيادة المؤسسة ورسم سياستها المستقبلية. وكشفت مطارات دبي عن توسيع نطاق البرنامج في دورته الثانية، فبعد أن كان مقصوراً في الدورة الأولى على موظفي مطارات دبي فقط، اتسع ليشمل السيدات الموظفات لدى شركاء مطارات دبي الاستراتيجيين.جاء إطلاق الدورة الثانية من البرنامج في احتفال خاص حضره بول غريفيث الرئيس التنفيذي للمؤسسة والعميد محمد بن ديلان نائب مدير الإدارة العامة لأمن المطارات وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة. المرأة الإماراتية ورؤية القيادة نظم مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات الشارقة، جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإماراتية ورؤية القيادة»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي، بحضور خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري، وعائشة سيف الخاجة عضوة المجلس البلدي، وصالحة غابش مديرة المكتب الإعلامي والثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.افتتح الجلسة جاسم المازمي رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات الشارقة، وأثنى على القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد لتمكينهم المرأة في المجالات كافة، وثقتهم واعتقادهم الراسخ بأن لها الدور الريادي والفعال في نهضة الدولة. وتناولت خولة الملا في مداخلتها دور الإماراتية والقيادة السياسية، وكيف أنها وصلت لمناصب عليا في الدولة بفضل دعم القيادة الرشيدة لها، وإيمانها بقدرتها على تحقيق النجاح. إطلاق جائزة الإمارات للسيدات أطلقت مجموعة دبي للجودة الدورة 16 لجائزة الإمارات للسيدات، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة. وتم فتح باب التقديم واستلام طلبات الترشح من قبل السيدات المهنيات وصاحبات الأعمال المقيمات بالدولة، وفتح قنوات التواصل المباشر بين اللجنة المنظمة ومقدمي الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة www.ewa.ae.، علماً أن آخر موعد للتقديم 27 مارس 2019، وسيتم الإعلان عن الفائزات بالدورة السادسة عشرة لهذا العام وتكريمهم في حفل توزيع الجوائز السنوي في شهر مايو المقبل.وصرح المهندس حسن عمر، رئيس مجلس إدارة المجموعة قائلاً: «بفضل دعم قيادتنا الرشيدة للمرأة، استطاعت أن تصل إلى أعلى المناصب بالدولة». أمينة الطاير: أم الإمارات مفخرة نسائية عالمية قالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي: إن 8 مارس من كل عام وقفة تاريخية تعزز وترسخ رسالة المرأة باعتبارها روح المكان ومكان الروح.ويسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي (لأم الإمارات)، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تعتبر مفخرة نسائية عالمية. نورة السويدي: الإماراتية تخطت مستويات النجاح أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن المرأة الإماراتية تخطت مستويات النجاح المعروفة دولياً، وحققت إنجازات مذهلة في ميادين العمل كافة.وقالت في كلمة لها بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن هذا التقدم المذهل الذي حققته المرأة الإماراتية يرجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية الأول: الاهتمام الشديد بالمرأة من جانب القيادة الرشيدة للدولة، والثاني: الدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة الإماراتية، والسبب الثالث: كفاءة المرأة الإماراتية في إنجاز كل عمل يسند إليها، أو تقوم به في مجالات عدة. موزة الشحي: الإمارات وقفت إلى جانب المرأة أكدت الدكتورة موزة الشحي المديرة التنفيذية لمكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي أن اليوم العالمي للمرأة مناسبة مهمة للتعبير عن اهتمام الدول والمؤسسات العالمية بالمرأة، وتحقيق أهدافها في التمكين والتوازن بين الجنسين.وقالت الدكتورة الشحي، إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة رفعت في احتفال العام الماضي شعار «تمكين المرأة في الإمارات وحول العالم»، واليوم أقول لكم إن دولة الإمارات، وقفت إلى جانب المرأة وحققت التمكين الكامل لها بل والتوازن بين الجنسين في كافة مجالات العمل الحكومي والخاص. منى التميمي: إمكانات الإماراتية غير محدودة قالت منى التميمي، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق والاتصال المؤسسي في «ديار للتطوير»: «يمثل يوم المرأة العالمي مناسبة خاصة للاحتفال بشريحة مهمة في المجتمع والإنجازات التي تحققها عاماً بعد عام. ونفخر بانتمائنا لدولة الإمارات العربية التي دأبت قيادتها الرشيدة على دفع المرأة لتحقيق المزيد من الإنجازات، بدعم العنصر النسائي بشكل دائم، وترسيخ حضورها الفعال في مختلف المجالات. ونشهد جميعنا ما استطاعت الإماراتية الوصول إليها، محققةً الكثير من الإنجازات التي استفادت منها الإنسانية جمعاء وليس مجتمع النساء وحسب. لقد أثبتت الإماراتية أن إمكانياتها غير محدودة، لذلك يجب ألا تضع حدوداً لأهدافها وطموحها». شيخة الحداد: منصة للاحتفاء بالإنجازات قالت شيخة سلطان الحداد، مدير أول الاتصال الحكومي والشؤون المؤسسية في مجموعة «اينوك» إن اليوم العالمي للمرأة يوفر منصة للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية التي تحققها المرأة في كافة المجالات وعلى جميع الصعد حول العالم، كما تتيح هذه المناسبة فرصةً لتسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية التي أصبحت قدوةً حقيقية ومثالاً يحتذى به في تفعيل دور الريادي في جميع المجالات، ولطالما ركّزت دولة الإمارات على توفير الفرص للجميع دونما تمييز، بالتزامن مع تمكين النساء بالخبرات والمعارف العلمية والأكاديمية. شيماء السويدي: مصدر فخر واعتزاز قالت شيماء راشد السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة»: عندما نمعن النظر في النجاحات الكثيرة والإنجازات المتميزة التي حققتها الإماراتية، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها، في غضون أقل من خمسة عقود، فإن ذلك مصدر فخر واعتزاز في نفس كل امرأة في الإمارات، حيث ترى أن الفضل في ذلك يُعزى إلى الدعم الكبير الذي حظيت به من القيادة الرشيدة.

مشاركة :