98 % الشعور بالأمان و 58.8% انخفاض الجرائم المقلقة في الشارقة

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: محمود محسن كشف اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، عن انخفاض معدل الجرائم المقلقة بنحو 58,8، لكل 100 ألف نسمة، بنسبة 100%، ضمن النتائج الإيجابية، التي حققتها القيادة في مختلف مؤشراتها الوطنية والاستراتيجية، وتشمل: «نسبة الشعور بالأمان»، و«معدل الجرائم المقلقة»، و«البلاغات التي تم حلها ودياً»، و«الوفيات على الطريق»، و«حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة»، و«الاستجابة لحالات الطوارئ»؛ حيث بلغت نسبة الشعور بالأمان في إمارة الشارقة خلال العام الماضي 98%.وأوضح: إن البلاغات التي حلت ودياً، بلغت 43%، بنسبة تحقق 107%، لافتاً إلى أن أبرز العوامل التي أدت إلى تحقيق المؤشرات الأمنية، وخفضها؛ تنفيذ مسرعات المستقبل لمكافحة الجرائم، وتعزيز نظام المراقبة الأمنية على المرافق التجارية والصناعية بالإمارة، وتنفيذ مبادرات الدرع الأمنية، وراصد الشرقية، والمعنية بالوقاية من الجرائم المقلقة، وتنفيذ سبع حملات أمنية مختصة بالظواهر الأمنية، استهدفت 220 منطقة بنسبة 83%، واستفاد منها 539.740 شخصاً، إلى جانب تعزيز جهود دوريات الحد من الجريمة، وتفعيل الدوريات بالمراكز الشرطية لتغطية، ودعم الجهود الأمنية، وتعزيز الحضور الأمني في المناطق السكنية، والكثير من العوامل، والمبادرات.جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الثالث للقيادة العامة، صباح أمس، في نادي ضباط شرطة الشارقة، بحضور العميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام، ومحمد خلف، المدير العام ل«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون»، وطارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والعميد محمد راشد بيات، المدير العام للعمليات الشرطية، والعميد خليفة المري، نائب المدير العام للموارد والخدمات المساندة، والعميد عارف هديب، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والعقيد الدكتور أحمد الناعور، المدير العام للعمليات المركزية، والعقيد الدكتور محمد العثمني، المدير العام لأكاديمية العلوم الشرطية.كما حضر الملتقى الإعلامي منذر المزكي، إلى جانب عدد كبير من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، والفروع ومجلس شباب شرطة الشارقة، وبمشاركة حشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية، والأجنبية.وأعرب الشامسي، عن بالغ الشكر والامتنان، إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، على دعمهم، ورعايتهم الدائمة لشرطة الشارقة، ودفعهم بها نحو الارتقاء بقدراتها وإمكاناتها البشرية والمادية، مشيراً إلى الاهتمام الخاص لصاحب السموّ حاكم الشارقة، بجهاز الشرطة، والمبادرات التي كانت دافعاً نحو تحقيق التميز والريادة، والعمل على تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة، وتطلعاتها نحو تعزيز الأمن والأمان في المجتمع.وأوضح: إن النتائج الملموسة في مؤشرات القيادة خلال 2018، جاءت نتيجة الجهود المبذولة، والإجراءات المتوافقة مع تطلعات قيادتنا الرشيدة، في أن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن والأمان، فعملت شرطة الشارقة، عبر إداراتها المختلفة، على وضع الخطط الطموحة، وصياغة المبادرات، والأهداف، والعمل مع الجهات، والمؤسسات الوطنية كافة، من شركاء استراتيجيين، وتشغيليين، ما أسهم في تحقيق مؤشرات قياسية، ومؤثرة في الأمن بالإمارة. وأشار إلى أن شرطة الشارقة، تحرص على تعزيز أمن المجتمع؛ عبر كفاءة الأداء الأمني وفاعليته، وتقديم أفضل الخدمات؛ لتعزيز ثقة المتعاملين، وتحقيق سعادتهم وفقاً لأفضل معايير، ومواصفات الجودة الشاملة، وهي ماضية في تحقيق مستهدفاتها وفق رؤية، وتطلعات وزارة الداخلية 2021؛ الرامية إلى تعزيز مسيرة الأمن والأمان في دولة الإمارات. مشيداً بكفاءة الأجهزة الأمنية، وفرق العمل المُكلفة بتحقيق المستهدفات، ومنتسبي القيادة العامة كافة، على أدائهم الصادق، وسعيهم الدؤوب نحو تحقيق المنجزات، وتعزيز المسيرة الأمنية. كما أعرب عن شكره لوسائل الإعلام؛ كونها الداعم لمبادرات القيادة، والمساهم الفاعل في تحقيق إنجازاتها، ونجاحاتها، وإحدى قنواتها في نشر التوعية، كما أنها تعد الركيزة الأساسية في تنمية الحس الأمني، والوقائي لدى أفراد المجتمع.وإيماناً من القيادة بتمكين الشباب؛ ليكونوا قادة ناجحين في مختلف أوجه العمل بالمؤسسة الأمنية؛ حرصت شرطة الشارقة على منحهم فرصة تقديم محاور الملتقى، مستعرضين المؤشرات الاستراتيجية في الإمارة، والعوامل التي أدت إلى نجاح خططها، وتحقيق مستهدفاتها على كل الصّعُد. 61 % انخفاض الاتجار في المخدرات وبالنسبة لجرائم المخدرات، قالت الملازم آمنة حسن، مديرة وحدة الجودة بقسم الاستراتيجية وتطوير الأداء، «إن نسبة الاتجار بقضايا المخدرات قد انخفضت إلى 61%؛ بفضل جهود أجهزة مكافحة المخدرات بالإمارة، وتعاونها الوثيق مع أجهزة إدارات مكافحة المخدرات الاتحادية، إلى جانب تعاون وتفاعل أفراد المجتمع مع أجهزة الشرطة في التصدي لهذه الآفة، التي تهدد أمن المجتمعات»، مشيرةً إلى أن إدارة المكافحة، أقامت 74 فعالية توعوية خلال 2018، استفاد منها 7832 شخصاً، بنسبة زيادة على العام الماضي 11.5%.وأفادت بإطلاق القيادة 13 مبادرة استراتيجية، وبعض المشاريع الأمنية، والمجتمعية، التي تهدف إلى تحقيق رؤية وزارة الداخلية في أن تكون دولة الإمارات، من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة ومنها: تعزيز التعاون، والتنسيق مع الشركاء لوضع ضوابط وآليات العمل؛ للوقاية من الجرائم المقلقة والحد منها، وتدشين مركز إدارة الأحداث المتنقل، وتطوير منظومة المراقبة الأمنية، وحوكمة القضايا الأمنية المؤثرة في المجتمع. 42 راداراً ذكياً فيما أشار النقيب خالد الشامسي، مدير فرع الاستراتيجية والتميز بإدارة المرور والدوريات، إلى أن الإدارة، وضعت خططاً ومبادرات تستهدف تحقيق مؤشراتها؛ للوصول إلى الغايات المنشودة ومنها: تطبيق معايير السلامة المرورية على «5» طرق رئيسية، تكثر فيها الحوادث، بتركيب «42» راداراً ذكياً، واستحداث لوحات مرورية ذكية؛ لضبط بعض المخالفات. زمن استجابة 9.6 دقيقة وقال الملازم أول علي المهيري، ضابط مناوب بغرفة العمليات: إن معدل الاستعداد والجاهزية في مواجهة الأحداث، والاستجابة لحالات الطوارئ، بلغ «9.6»دقيقة؛ حيث إن مستهدف زمن الاستجابة بوزارة الداخلية (11) دقيقة، وحققت القيادة العامة تفوقاً في تعزيز جاهزيتها؛ حيث بلغ عدد البلاغات الطارئة خلال 2018، 3970 بلاغاً، استوجبت التدخل، وسرعة الاستجابة. وإجمالي عدد المكالمات الواردة، إلى مركز الاتصال 999 بلغ (1.380.343) والمكالمات الواردة على الرقم(901) بلغت (240.554).وعن أبرز الإنجازات التي عززت مؤشر زمن الاستجابة لحالات الطوارئ أفاد المهيري، بأن القيادة دشّنت غرفة العمليات المركزية الحديثة، والمجهزة بأفضل الأنظمة، والبرامج التقنية المتطورة، التي تضاهي نظيراتها العالمية ومنها: نظام إدارة البلاغات «ICCC»، ونظام «CORTEX» الذي يحدد موقع المتصل، ونظام الاستغاثة «SOS»، وتحديث أسطول الدوريات الشاملة، وتزويدها بنظام تلقي البلاغات الإلكتروني «MDT». 17 مليون درهم دعماً لنزلاء الإصلاحية وتطرق الملازم سلطان بن كنون، مدير فرع الاستراتيجية والتميز بالمؤسسة العقابية والإصلاحية، إلى الحديث عن المبادرات الريادية، والمشاريع التطويرية، والابتكارية، التي أطلقتها المؤسسة، وعززت برامج التأهيل والإصلاح بين النزلاء، وتحقيق مؤشر الشعور بالأمان بينهم، ومنها مبادرة «سند» لتأهيل أسر النزلاء، وهدفها تأهيل الأسر غير المنتجة، واستفاد منها 135 أسرة، و«تفريج الكرب»، وسددت 17.149.863 درهماً، ل 323 نزيلاً، و«الملتقيات الأسرية»، وهي الأولى التي تطبّق في المؤسسات العقابية في الدولة، واستضافت 22 أسرة، و«غرس الأمل»، لتقديم الرعاية الصحية لأبناء النزلاء، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، واستفاد منها 111 طفلاً، و«الرؤية عن بُعد»، وتتيح للأمهات النزيلات التواصل مع أطفالهن، و«لنتعافى»، لعلاج المدمنين، واستفاد 60 نزيلاً.واستعرض الملازم أول سعيد بن هدة السويدي، مدير فرع قنوات تقديم الخدمة بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، محور خدمات إسعاد المتعاملين، وأفاد بأن مؤشر سعادة المتعاملين، بلغ 96.6%، مشيراً إلى أن شرطة الشارقة عملت على تطوير خدماتها في المجالات كافة؛ عبر 32 مركز خدمة، تشمل قطاع الشرطة، والمرور، والمؤسسة العقابية والإصلاحية، بما ينسجم واستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز رضا المتعاملين بالخدمات المقدمة، موضحاً أن تلك المراكز تعاملت مع 298.85 متعاملاً. مشيراً إلى من هذه المبادرات الخدمات الذكية بإطلاق 53 خدمة؛ لتوفير الوقت والجهد على المتعاملين، و«الصلح خير» التي أسهمت في حَل (6210) من البلاغات المالية، ونقل قسم الإنقاذ 5120 من كبار المواطنين، وأصحاب الهمم من فاقدي الرعاية الاجتماعية، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، و219 نشاطاً متنوعاً.تلا ذلك إقامة جلسة حوارية، أدارها العميد عارف هديب، تلقى خلالها المتحدثون أسئلة ممثلي وسائل الإعلام.وفي ختام اللقاء، كرّم اللواء الشامسي، الشركاء الاستراتيجيين والإعلاميين. 20 جائزة قالت النقيب نورة الهاجري، ضابط متابعة بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء،: إن شرطة الشارقة حصلت على 20 جائزة خلال عام 2018، تنوعت بين مؤسسية، وفردية، في الدولة، والوطن العربي؛ حيث حصلت على المركز الأول في 19 جائزة، وواحدة في المركز الثاني، ومنها: جائزة الجهة الرائدة في وزارة الداخلية، وأفضل جهة في تحقيق الأجندة الوطنية، وأفضل جهة في المهام الرئيسية، وأفضل جهة في تقديم الخدمات، وأفضل جهة في إدارة الابتكار، وأسعد بيئة عمل، وأفضل جهة في إدارة الشراكة والموردين، وأفضل جهة في إدارة المعلومات والمعرفة، وأفضل جهة في الحوكمة الإدارية والمالية، و«جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، و«جائزة الشارقة للعمل التطوعي» (الجهات الحكومية)، وأفضل مركز لإسعاد العاملين.

مشاركة :