شنت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» عدواناً جديداً فجر أمس، على قطاع غزة بحجة الرد على تظاهرات الشبان على الحدود، حيث قصفت الطائرات موقعاً للفصائل الفلسطينية ونقطة للضبط الميداني وسط وجنوب القطاع. وقالت وزارة الصحة: إنها تابعت التطورات الميدانية جراء استهداف قوات الاحتلال لمناطق في قطاع غزة، فيما زعم جيش الاحتلال أن القصف يأتي رداً على إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات غلاف غزة. وفي الضفة المحتلة، اعتقل الاحتلال 11 فلسطينياً بتهمة القيام بعمليات ضد جيشه والمستوطنين وأحالهم للتحقيق. من جهتها، قررت ما تسمى «دائرة الإجراء الإسرائيلية» في القدس المحتلة البدء بإجراءات إخلاء عائلة الصباغ من بنايتها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة. واعتبر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، اعتقال حراس المسجد اعتداء على دائرة الأوقاف الإسلامية. وقال إن الاعتقال اليومي للحراس لأنهم يقومون بفتح مصلى «باب الرحمة»، هو إجراء مرفوض يهدف إلى إرهابهم من جهة وتفريغ المسجد من موظفيه وحراسه من جهة ثانية، مؤكداً أن الحراس يقومون بدورهم وواجباتهم.وأوضح أن شرطة الاحتلال تتبع سياسة ممنهجة ضد حراس الأقصى، وهي الاعتقالات والإبعادات، وآخر الاعتقالات كانت صباح أمس، للحارس مهند إدريس فور خروجه من المسجد الأقصى.وجددت مجموعات من المستوطنين، اقتحاماتها للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية بمحيط مصلى «باب الرحمة» وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال. وجرح فلسطينيان، أحدهما بجروح خطيرة، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال، بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة حلحول، لتأمين الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبي يونس. ونصبت قوات الاحتلال، 3 بوابات جديدة على مداخل قرى شمال غرب رام الله. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال نصبت البوابات على مداخل كل من: قرية رأس كركر، وخربثا بني حارث، والمدخل الشمالي لقرية شقبا. وتسعى قوات الاحتلال من خلال هذه التضييقات إلى عزل القرى المجاورة في منطقة رام الله عن بعضها بعضاً.(وكالات)
مشاركة :