بغداد «الخليج»، وكالات:نفذت قوات عراقية إنزالاً مظلياً في صحراء الأنبار، أقصى غربي البلاد، أمس، أسفر عن تدمير أهداف لتنظيم «داعش»، في إطار عملية عسكرية متواصلة ضد التنظيم، فيما أطلقت القوات الأمنية عملية عسكرية واسعة لملاحقة خلايا التنظيم الإرهابي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، في وقت فرضت الولايات المتحدة عقوبات على حركة النجباء العراقية المتشددة، وفق ما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية. وقالت مصادر في قيادة شرطة محافظة الأنبار، إن «الفوج التكتيكي نفذ واجب إنزال مظلي مع الفرقة الأولى للجيش العراقي في صحراء الرطبة، ودمر عجلتين ومضافات، فضلاً عن إلقاء القبض على اثنين من عناصر «داعش» المطلوبين». من جهة اخرى، نفذت القوات الأمنية، امس، عملية واسعة لتعقب خلايا «داعش» في قضاء المقدادية التابع لمحافظة ديالى. في غضون ذلك، قال رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، إن «أي عنصر من «داعش» يسلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتم نقله الى العراق بغض النظر عن جنسيته»، مبيناً أن «هؤلاء من مختلف جنسيات العالم». وفي بغداد، حكمت المحكمة الجنائية المركزية بالإعدام شنقاً، على مدان اعترف بأنه بعد الاتفاق مع متهمين آخرين، قام بجلب انتحاري يدعى (أبو دجانة) مع سيارة مفخخة تم تفجيرها في ساحة 55 في حي جميلة، راح ضحيته العشرات من المدنيين.على صعيد متصل، فرضت الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية، عقوبات على حركة النجباء العراقية المتشددة التي تضم نحو عشرة آلاف مقاتل، وعلى زعيمها أكرم الكعبي، وفق ما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية. وتنشط هذه الحركة في العراق وسوريا وهي موالية لإيران. وذكرت رويترز في 2017 أنها تساعد طهران في إيجاد طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق، وجاهر قادتها بدعم إيران. وتتنامى مخاوف واشنطن بشأن تلك الجماعة. ففي سبتمبر، قدم أعضاء في مجلس الشيوخ، قانون (عقوبات الإرهابيين وكلاء إيران) الذي يستهدفها، وجماعة أخرى. وقدمت مجموعة في مجلس النواب كذلك تشريعاً مماثلاً في يناير. والكعبي رجل دين فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عام 2008 لتهديده أمن العراق واستقراره.
مشاركة :