أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية سعيد الباحص لـ«اليوم» أن التعليم يقوم بتقديم برامج توعوية وتثقيفية للعناية والنظافة الشخصية بالمدارس، بحيث يتم فحص الطالبات بما لا يقل عن مرتين في الشهر، ويتم تحويل الطالبات المصابات «بالقمل» إلى المركز الصحي، وتزويد الأم بنشرة تفيد بكيفية المكافحة والوقاية من العدوى، موضحًا أن هذه الحالات تكثر عند تغير الفصول بتغير الأجواء.من جانبها، بيَّنت مديرة مكتب تعليم غرب الدمام سعاد الغامدي أنه يتم فحص الطالبات من قِبَل المرشدة الصحية المقيمة في المدرسة، وتحويل الطالبة المصابة للمركز الصحي، وتزويد الأم بنشرة عن كيفية المكافحة والوقاية من العدوى، كما يتم استثمار مجالس الأمهات والإذاعة الصباحية عن التوعية بالنظافة الشخصية وتتضمن العناية بالشعر، مشيرة إلى أن عدد المصابات لا يتجاوز خمس حالات في مدرسة من ٤٠٠ طالبة كإصابة مؤكدة بتقرير طبي.وأكدت الغامدي كثرة شكاوى الأهالي للمدرسة من عدم توفر الدواء في المركز الصحي بالكمية الكافية، كما تعاني المدرسة من عدم تجاوب بعض الأهالي للعناية بالطالبة في حال ثبتت إصابتها بسبب الأفكار المتوارثة الخاطئة.وأوضحت اختصاصية الجلدية د. ألينا سليمان أن القمل ينتقل عن طريق العدوى المباشرة من خلال الجلوس بجانب شخص مصاب لفترة طويلة، ولساعات مطولة، أو باستخدام الأدوات الشخصية المشتركة، كفرشاة الشعر وقبعة الرأس وتنصح سليمان بالابتعاد عن استخدام أدوات الآخرين، والاعتماد على أدوات خاصة بالفرد، إضافة إلى الابتعاد عن الأماكن المكتظة لتفادي احتمالية الإصابة بالقمل.«اليوم» بدورها تواصلت مع وزارة الصحة للاستفسار حول ما يخص تكليف ممرضات للكشف عن حالات القمل في المدارس منذ أكثر من أسبوعين، ولم يتم الرد حتى الآن.
مشاركة :