ذكرت سلطات ايسلندا اليوم السبت أن ثوران بركاني استمر لستة أشهر انتهى ولكنها سوف تواصل مراقبة الموقع . بدأ بركان بارداربونجا في جنوب شرق البلاد في الثوران في أغسطس، وسبقه نشاط زلزالي مكثف أسفر أيضا عن إنذارات لحركة الطيران . ولم يسبب الثوران أي اضطرابات كبيرة للسفر الجوي الأوروبي على عكس ما حدث في 2010 عندما ثار بركان تحت الكتلة الجليدية ايجافجالاجوكول .وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية إن المراقبة الجوية أظهرت أن الحمم توقفت عن التدفق من حقل هولوهرون لافا شمال الكتلة الجليدية فاتناجوكول . ولا يزال يتم تسجيل وجود ثاني أكسيد الكبريت وغيره من الغازات في الجو بالقرب من الموقع ، وسوف تستمر المراقبة نظرا لأن الانبعاثات يمكن أن تزعج الأشخاص الذين يعانون من الربو وغيرها من المشكلات في الجهاز التنفسي. وقالت هيئة الحماية المدنية إن المناطق شمال الكتلة الجليدية فاتناجوكول والطرق المؤدية إلى منطقة المرتفعات مازالت مغلقة.
مشاركة :