الدوحة -  الراية : أطلقت مؤسسة قطر موقعها الإلكتروني الجديد الذي ظهر بحلّة جديدة ليقدم إلى زوّاره من مختلف أنحاء العالم تجربة رقمية تتيح لهم اكتشاف المؤسسة، وما تقدّمه من مبادرات وفرص لكافة أفراد المجتمع، عبر منصة مبتكرة تهدف إلى تعزيز المعارف بدور مؤسسة قطر ومساهمتها في تحقيق التنمية بدولة قطر. يتميز الموقع الإلكتروني الجديد الذي تم تصميمه على أحدث طراز، والذي يتبع أسلوب السرد القصصي، بطابعه التفاعلي الشيّق، وبسهولة تصفحه، حيث يستعرض إسهامات المؤسسة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، ودور المؤسسة أيضًا في إحداث تأثيرات إيجابية في المجتمعات. كذلك يشجع الموقع زواره على استكشاف مؤسسة قطر والتعرف على بيئتها الفريدة في التعليم، والعلوم، وتنمية المجتمع، ويوفر لهم فرصة المشاركة في تحقيق رؤيتها ورسالتها. هذا ويعكس إطلاق الموقع الإلكتروني، رحلة تطور مؤسسة قطر، وطبيعتها الإبداعية، ورؤيتها للمستقبل، والتزامها بإشراك الأفراد بأهدافها داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال استعراض قصص تركز على نجاح الأفراد، وتوفير المعلومات التي تهم مختلف الشرائح المجتمعية، كما إنه يتميز بطلّة بصرية جاذبة، يقدمها عبر الفيديوهات والصور المتحركة، وبتصميم مبدع سريع الاستجابة وسهل القراءة. وفي هذا السياق، قالت ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال في مؤسسة قطر: «يُعدّ الموقع الإلكتروني الجديد لمؤسسة قطر انعكاسًا رقميًا لنا كمؤسسة هادفة ترتكز في مساعيها على الانفتاح، والتنوع، والابتكار، والتميّز». وتابعت: «بالإضافة إلى الركائز الرئيسية التي يتضمنها موقعنا والتي نجدها في المواقع الإلكترونية لأي مؤسسة بشكل عام، فإن موقع المؤسسة الجديد يتميّز بما نوفره من تجربة غنية، ورحلة شيّقة، لمستخدميه من قطر، والمنطقة، والعالم. فقد عملنا على تصميمه من أجل تشجيع مستخدميه على الاكتشاف، ونهل المعرفة، والاستمتاع بقراءة محتوياته، والتواصل معنا بشكل دائم، بما يحافظ على علاقتنا الوطيدة مع أفراد المجتمع، ويتيح لهم فرصة مشاركة أخبارنا، فعالياتنا، مشاريعنا، مبادراتنا، وتطلعاتنا». وختمت: «الهدف من موقعنا الجديد أيضًا، توفير منصة عالمية إضافية لتعزيز دور قطر كمركز للابتكار ومنارة للفكر والإبداع والتنوّع، ناهيك عن تسليط الضوء على مساعينا الرامية إلى تحقيق أهداف قطر الوطنية نحو التحوّل لاقتصاد مستدام. ونحن ندعو الجميع إلى زيارة الموقع لاكتشاف مؤسسة قطر، كي يتعرّفوا على ما نُساهم به لقطر والعالم، وما نُحدثه من تأثيرات إيجابية في المجتمعات، وما نقدّمه من فرص». تم تصميم محتوى الموقع الإلكتروني بما يتناسب مع الباحثين عن المعلومات، وبما يعزز من عمل مؤسسة قطر في تحقيق المنفعة المباشرة لجميع أفراد المجتمع داخل قطر وخارجها، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية في فعالياتها وأنشطتها وبرامجها، كذلك تهدف القصص إلى تعريف العالم عن كثب بمساعي المؤسسة وإنجازاتها في تحقيق الأفضل لدولة قطر. ويوفر الموقع الجديد للطلاب الراغبين بالانضمام إلى المدينة التعليمية وصولًا سهلًا وواضحًا للمعلومات حول نموذج التعليم الفريد من نوعه في المؤسسة، كما يسلط الضوء على البرامج والتخصصات، وفرص النجاح الأكاديمي والتطوير الشخصي، وتجارب الطلاب الناجحة في المدينة التعليمية. وإذ توفر مؤسسة قطر تعليمًا عالميًا يقوده الابتكار، يشجع الموقع زواره على استكشاف فرص التعاون، والوظائف المتاحة، والفرص الإعلامية، ويسلط الضوء أيضًا على الدعم الذي يقدمه الباحثون ورجال الأعمال في مجال التكنولوجيا.