يعمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة، على تقديم مبادرات وبرامج متعددة بالتعاون مع جهات حكومية وغير حكومية من أجل رفع كفاءة الاستهلاك وإبراز دور وأهمية ترشيد الطاقة وإيجاد الحلول المناسبة للحد من الهدر الناجم عن سوء الاستهلاك.ووقع المركز مؤخراً مذكرة تفاهم مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لتمكين الكفاءات الوطنية من مهندسين وفنيين للحصول على شهادات احترافية عالمية في مجال كفاءة الطاقة يقدمها المركز، وبتعويض من قبل الصندوق يصل إلى نحو 80 في المائة للمستفيدين المجتازين للاختبارات والحاصلين على الشهادة المهنية.وبلغ عدد البرامج الاحترافية المقدمة 57 برنامجاً تدريبياً متنوعاً في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة، كما وصل عدد المستفيدين أكثر من 900 مستفيد من عدة جهات، وتم تأهيل واعتماد 268 مختصاً من قبل الجمعية الأميركية لمهندسي الطاقة (AEE).ويعد تأهيل وتنمية الكوادر والقدرات المحلية في مجال كفاءة الطاقة ضمن مبادرات المركز، حيث ينظم دورات تدريبية احترافية في مجال إدارة وكفاءة وتدقيق الطاقة بالشراكة مع منظمات عالمية مثل جمعية مهندسي الطاقة الأميركية تشمل دورة مدير طاقة معتمد (CEM)، ودورة مدقق طاقة معتمد (CEA)، ودورة اختصاصي قياس وتحقق (CMVP)، فضلاً عن دورات حفظ الطاقة في المباني والمصانع التي تقدم بشكل مجاني للكفاءات الهندسية الوطنية وأيضاً تنظيم الدورات التحضيرية للشهادات الاحترافية.كما اهتم المركز بتأهيل طلاب الكليات الهندسية في الجامعات والكليات التقنية والمهنية في مجال كفاءة الطاقة، حيث تم استحداث منهج كفاءة الطاقة لطلاب الكليات الهندسية في عدد من الجامعات السعودية شملت جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد وجامعة القصيم، وجامعة تبوك، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة جدة، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وبلغ عدد الطلاب الملتحقين في البرنامج 382 طالباً منذ عام 2016. ومن المبادرات أيضاً، العمل على استحداث منهج عن كفاءة الطاقة لطلاب الكليات التابعة لمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
مشاركة :