قال الرئيسُ التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، إن الشركة ستعلنُ عن تكبدِها خسائر في العام الماضي، وذلك للسنة الثانية على التوالي، بفعل ارتفاع تكاليف الوقود وأسعار الصرف. وكانت الشركة قالت إن المقاطعة أثرت بشكلٍ ملحوظ على أنشطتِها التشغيلية، وخطط توسع كانت تسعى لها في إفريقيا بحسب رويترز. وقبل فترة المقاطعة كانت الشركة تواصل تحقيق قفزات كبيرة بأرباحها السنوية. وعلقت القطرية بعض خطط التوسع في غرب ووسط إفريقيا بسبب المقاطعة. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر منذ يونيو 2017 وأغلقت منافذها البرية والبحرية والجوية مع الدوحة، على خلفية دعم الدوحة للإرهاب. وفي نوفمبر الماضي، أعلنت "القطرية" المزيد من الرحلات الجوية إلى إيران بعد أسابيع من فرض #العقوبات_الأميركية على طهران، بإضافة رحلتين أسبوعيتين إلى خطها الحالي بين الدوحة وطهران وإضافة 3 رحلات أسبوعية على خط مدينة شيراز في يناير الماضي. كما أطلقت رحلتين أسبوعيتين إلى مدينة أصفهان في فبراير، بحسب رويترز. وكبدت المقاطعة القطرية، خسارة 2.8 مليون راكب في أول سنة من المقاطعة من 32 مليون راكباً إلى 29.2 مليون راكب. كما واجهت الخطوط القطرية بأول سنة من المقاطعة، تدهورا شديدا للنتائج المالية من أرباح صافية بنحو 1.97 مليار ريال نهاية مارس 2017 إلى خسارة صافية بمبلغ 252 مليون ريال نهاية مارس 2018.
مشاركة :